الشعبية تنعي أحد مناضليها التاريخيين

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، أنها مناضليها التاريخيين القائد العسكري والأسير المحرر محمد دوحان  والذي رحل أمس الخميس الموافق 30/1/2020 عن عمر يناهز 73 عاماً.

وفيما يلي البيان الصادر عن الجبهة كما وصل سوا:

بيان نعي مناضل تاريخي

الشعبية تنعي رفيقها المناضل والقائد العسكري والأسير المحرر/ محمد دوحان " أبو أنس"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا باسم أمينها العام ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة الرفاق والرفيقات في الوطن والشتات رفيقها المناضل القائد التاريخي وأحد قياداتها العسكرية وأسيرها المحرر / محمد حمدان رشيد دوحان (أبو أنس) والذي رحل أمس الخميس الموافق 30/1/2020 عن عمر يناهز 73 عاماً، بعد أن أفنى حياته مناضلاً في سبيل الوطن والقضية.

وتتقدم الجبهة من عموم أسرته وعائلته المناضلة وجميع رفاقه وأصدقائه بخالص تعازيها ومواساتها برحيل هذا القائد الكبير، الذي ظل على الدوام مخلصاً لمبادئ الجبهة وخًطّها الثوري المقاوم، ملتزماً بالثوابت والحقوق الوطنية، حيث برزت في شخصيته منذ نعومة أظافره تجربة نضالية مميزة في العمل العسكري وخبرات أمنية في داخل وخارج السجون، وكان من الفدائيين الأوائل الذين امتشقوا السلاح ولم يغادر ميدان النضال حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في قطاع غزة .

- الرفيق من مواليد 1947، وتنحدر أصوله من بلدة يبنا المحتلة.

- التحق في صفوف الجبهة الشعبية منذ عام 1968، وكان مثالاً للانضباط الحديدي والالتزام، متدرجاً في صفوفها وتبوأ مناصب قيادية فيها خصوصاً في المراتب العسكرية والأمنية المختلفة.

- أحد المقاتلين الأوائل في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومقاتلاً شرساً في المجموعات الجيفارية مع القائد محمد الأسود جيفارا غزة، متميزاً بالبأس والعنفوان والجرأة والشجاعة التي جعلته قائداً عسكرياً جبهاوياً متمرساً.

- نفذ العديد من العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال الصهيوني، وعلى إثرها اعتقل عام 1970 وتحرر في صفقة التبادل عام 1985.

- في ظل استمرار مطاردة الاحتلال له غادر الوطن ليكمل مسيرته النضالية في ساحات النضال الخارجية وخاصة بمخيمات اللجوء في الشتات.

- من أبرز رفاق الجبهة في السجون، والذين تميزوا بالصلابة ومقارعة الاحتلال ومقاومته والتصدي وملاحقة العملاء.

- تلقى العديد من الدورات العسكرية والأمنية بعد أن تحرر من السجن، أكسبته خبرات كبيرة في العمل العسكري والأمني.

- على إثر هذه الخبرات العسكرية والأمنية الكبيرة نفذ العديد من المهمات الأمنية المعقدة والصعبة.

- استمر في نضاله في صفوف الجبهة الشعبية بعد عودته من الشتات حتى رحيله، وكان يحظى باحترام وتقدير قيادات وكوادر الجبهة لما يمثله من مثل أعلى وتواضع ثوري وخبرات نضالية متعددة.

- تعاهد الجبهة رفيقها المناضل الكبير الراحل (أبو أنس) بأنها ستبقى على نهج المقاومة والتحرير الذي سار عليه وكرسه طوال حياته، حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس .

المجد لروحك رفيقنا ... وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

31/1/2020

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد