غرينبلات : صفقة القرن في خطر إذا لم تتخذ هذه الخطوة

جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الامريكي السابق الى الشرق الأوسط

قال جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الامريكي السابق الى الشرق الأوسط ان خطة السلام الامريكية المعروفة إعلاميا صفقة القرن ستكون في خطر إذا لم ينتخب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية.

وحذر غرينبلات في حديث مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية من أن انتخاب رئيس ديمقراطي للبيت الأبيض يمكن أن يعرض برنامج السلام في الشرق الأوسط للخطر.

وقال غرينبلات "إذا لم يتحقق السلام في عهد ترامب، وكان انتخاب ديموقراطي للبيت الأبيض سيشكل خطرا على الخطة التي قدمت"، لكنه أضاف أنه يعتقد أن ترامب سينتخب لفترة ولاية أخرى.

وتطرق غرينبلات إلى مسألة توقيت نشر "صفقة القرن"، بالتزامن مع جلسات الحصانة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، في الهيئة العامة للكنيست التي أثارت مزاعم حول تدخل ترامب السياسي في إسرائيل، قائلا "ليس هناك أي وقت مناسب لتقديم حل للصراع".

إقرأ/ي أيضا: شاهد: ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين المستقبلية

وأضاف "في كلتا الانتخابات، شعرنا حقا أن هذا كان تدخلا، لكن حقيقة أن نتنياهو وغانتس أعلانا عن قبول الخطة، يجب أن تزيل السؤال ومسألة التدخل السياسي، بدلا من انتقادها، حان الوقت لتنفيذها".

وحول العمل على تحضير "صفقة القرن"، قال غرينبلات "على مدى السنوات الثلاث الماضية، كنا نصغي إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة. الجميع يضحون بموجب الخطة التي يستفيد منها الجميع. آمل أن تغير القيادة الفلسطينية رأيها وأن تتبع طريق السلام".

وحول ردود الفعل والمواقف في العالم إلى من الخطة، قال غرينبلات "أنا لست مندهشا من ردود الفعل في العالم العربي، وأعتقد أنها تمثل موقفا مفاده أن الوقت قد حان لخلق واقع مختلف. ترى الكثير من التغيير في العلاقات الإسرائيلية العربية في السنوات الثلاث الماضية، ترى أن سفراء الدول العربية كانون في مؤتمر الإعلان عن الخطة، وبذلك هم يعبرون عن موقف يريد بالفعل خلق حقيقة أخرى، لقد حان الوقت للتقدم إلى الأمام".

إقرأ/ي أيضا: العاهل السعودي يهاتف الرئيس عباس ويبلغه بهذه الرسالة

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

ورفضت السلطة الفلسطينية قبل أشهر أي وساطة أمريكية في مفاوضات سلام، معتبرة أن قرارات مثل الاعتراف بمشروعية المستوطنات وبالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، أمور تقتل عملية السلام وتعتبر انحيازا كامل للرغبات الإسرائيلية على خلاف القرارات الدولية والأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وخرجت مظاهرات كبيرة في مدن الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ، أمس الثلاثاء، رفضا للخطة الأمريكية المزعومة، والتي تأتي وسط رفض فلسطيني لوساطة الإدارة الأمريكية الحالية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد