الجهاد الإسلامي تؤكد مشاركتها
الأحمد : دعونا حركة حماس للمشاركة في اجتماع القيادة برام الله مساء اليوم
قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان القيادة الفلسطينية دعت حركة حماس للمشاركة في الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم في مدينة رام الله لمناقشة صفقة القرن التي سيعلن عنها الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال الساعات المقبلة.
وأضاف الأحمد إن القيادة دعت حركة حماس لحضور اجتماع سيعقد مساء الثلاثاء، كما بقية الفصائل الفلسطينية، مضيفا إن "هناك قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية، أكدت نيتها المشاركة".
وتابع الأحمد إن من بين القيادات، ناصر الدين الشاعر، والنائبين السابقين في المجلس التشريعي عمر عبد الرازق، وأحمد عطون. بحسب الاناضول
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية :" نثمن دعوة الرئيس عباس مساء هذا اليوم لكل الفصائل والفعاليات في الضفة الغربية، نثمن هذه الدعوة، ونقول بكل وضوح: نحن وكل الفصائل مشاركون فيها".
من جهته أعلن مسئول العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن الحركة ستشارك في اجتماع الفصائل المقرر عقده في رام الله مساء اليوم لبحث آليات العمل الوطني لمواجهة خطة ترامب.
وقال البطش في تصريح صحفي تلقت سوا نسخه عنه: هذا الاجتماع ليس بديلا عن الدعوة التي أجمعت عليها القوى لعقد لقاء وطني يحضره الأمناء العامون للفصائل بهدف وضع استراتيجية مواجهة شاملة".
وعادة، لا تحضر حركة حماس اجتماعات القيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، نظرا للخلافات الكبيرة بين الجانبين، حيث تشهد الساحة الفلسطينية حالة من الانقسام منذ يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة حركة حماس على غزة ، في حين تدير حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.
بدوره دعا قيادي في حركة "حماس" بالضفة الغربية، الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى "وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، وإنهاء التنسيق الأمني"، ردا على صفقة القرن الأمريكية المزعومة.
وقال القيادي، وصفي قبها، في تصريح صحفي إن "مسارات المواجهة الفعلية لصفقة القرن تبدأ بإنهاء سريع لمرحلة أوسلو (اتفاق وقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993)، والعودة إلى الخيارات الشعبية".
وأضاف "لنترك لشعبنا العنان للنزول للشارع ومواجهة المستوطنين في كل مكان، ودون أي قيود".
ودعا القيادي في حماس، إلى مواجهة صفقة القرن، بالوحدة الفلسطينية وإطلاق يد المقاومة لمواجهة الاحتلال وجنوده.
وطالب "قبها"، الرئيس الفلسطيني بدعوة الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير، واعتباره في حالة انعقاد دائم لمواكبة التطورات، والاستجابة لدعوات إنهاء الانقسام والتوافق على خطة وطنية للتصدي للمؤامرة الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.