دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، القوى والفصائل الفلسطينية للاجتماع على رؤية وطنية باعتبار ذلك مطلب الجميع لمواجهة صفقة القرن وما تحمله من مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية.

وأكد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين 27-1-2020 أن هذه الرؤية المتفق عليها يجب أن يتبعها برنامج عمل وطني شامل، ووقفة حقيقة داخل فلسطين وخارجها.

وأكد الخضري ضرورة أن يدعو الرئيس محمود عباس لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بشكل عاجل، والسرعة في الإعداد للانتخابات، وتشكيل حكومة طوارئ وطنية تجمع الكل الفلسطيني.

وتساءل الخضري " إذا لم نتوحد الآن؟.. فمتى نتوحد ؟.. متى سيكون الوقت الأنسب لاتخاذ هذا القرار المهم بإنهاء الانقسام والتعالي على أي خلاف".

وشدد على ضرورة تفعيل البُعد العربي والإسلامي وأصدقاء فلسطين في العالم، والقيام بخطوات وحراك مشترك لمواجهة الصفقة، والتصدي لكل حراك يدعم الصفقة وتنفيذها.

وجدد الخضري التأكيد أن الاحتلال وبدعم أمريكي بدأ بتنفيذ الصفقة منذ نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بها عاصمة للاحتلال، وشرعنة الاستيطان واعتباره لا يتناقض مع القانون الدولي، ووقف الولايات المتحدة الدعم المقدر بنحو 360 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا"، والعمل على تقويض اونروا في الأمم المتحدة، ومحاولة عدم تجديد تفويضها.

وذكر الخضري بمواصلة الاحتلال التهام وسرقة الأرض بشكل كامل في الضفة الغربية و القدس ، وخنق الفلسطينيين في قطاع غزة .

وأكد الخضري أن الحق الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يهتز من خلال هذه الخطة المعروفة بصفقة القرن، وشعبنا سيحافظ على الثوابت وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.