كشفت وسائل إعلام إسرئيلية، اليوم الأحد، أن وزير الأمن نفتالي بينيت صادق على خطة (تنوفا) متعددة السنوات التي اقترحها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، والتي سيصادق عليها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) في اجتماعه المقبل.

وأكد بيان صادر عن وزارة الأمن أنه سيتم لاحقا استعراض الخطة في لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وتقضي باستهداف المدنيين بادعاء حسم الحرب، وفق موقع (عرب 48).

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، أنه تم إلغاء يوم دراسي كان كوخافي قد بادر إليه بمشاركة جميع الضباط برتبة عميد في الجيش الإسرائيلي، وكان من المقرر عقده غدا وأن تتم خلاله مناقشة خطة "تنوفا". وتم الإلغاء بسبب تخوف من تصعيد أمني في الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية نشر تفاصيل " صفقة القرن ".

واستعرض كوخافي وضباط كبار خطة "تنوفا" أمام بينيت. وهذه الخطة تسري في السنوات الخمس المقبلة، وتهدف بالأساس إلى "تعزيز المنظومة القتالية وتحسين القدرات الهجومية للجيش الإسرائيلي".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في إطار هذه الخطة، صادق بينيت على مجموعة قرارات في تتعلق بجهوزية الجيش الإسرائيلي للقتال في جبهات مختلفة، وشراء أسلحة، وتطوير قدرات جديدة، وتحسين التدريبات وتنظيم الجيش وظروف الذي يؤدون الخدمة العسكرية.

واعتبر بينيت أن "الخطة المتعددة السنوات ’تنوفا’ تهدف إلى جعل الجيش الإسرائيلي لينا ومتطورا وفتاكا أكثر. وفي مركز الخطة مبدأ حسم العدو بشكل سريع وبالغ القوة، مقابل جبهات كثيرة ومعقدة".

وتتضمن أهداف الخطة استكمال الفجوات في الذخيرة والوسائل القتالية والقوى البشرية، وتحسين قدرات الاستخبارات، إضافة لتحسين قدرات القتال ضد العدو".