نتائج الاستطلاعات ستزيد سخونة الانتخابات
القدس / سوا / يقرأ معلقون إسرائيليون نتائج الاستطلاعات التي نشرت مساء أمس والتي أظهرت تقدم المعسكر الصهيوني على حزب الليكود بأنها ستزيد الحملات الانتخابية سخونة، ورأوا أن النتائج تخدم الحزبين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن النتائج ستؤدي إلى إيقاظ معسكر اليمين لكي ينشط من أجل العمل على سد الفجوة، فيما سيحاول المعسكر الصهيوني التوجه إلى مصوتي الوسط يسار لإقناعهم بأنه قادر على إحداث انقلاب.
وقال موقع "والا" العبري إن "مسؤولين في الليكود قالوا إن معطيات الاستطلاع قريبة من الواقع وعلى ناشطينا أن يستيقظوا وإلا فإن النتائج ستممخض عن تشكيل حكومة يسار".
ويأمل الليكود أن تؤدي هذه النتائج إلى دفع ناشطي الحزب لبذل مزيد من الجهود لاستعادة المصوتين الذين انتقلوا إلى أحزاب يمينية أخرى خاصة إلى "كولانو" والبيت اليهودي.
وأرسلت حملة الليكود يوم أمس رسالة نصية لناشطيها تحذرهم من "خسارة حقيقية"، وتدعوهم لأن «يستيقظوا» لإنقاذ الوضع وإلا«سنعاني من حكومة يسار من ميرتس مع العرب».
بالمقابل، يستخدم المعسكر الصهيوني نتائج الاستطلاع لإقناع مصوتي الوسط يسار خاصة مصوتي "ييش عتيد" للتصويت للمعسكر الصهيوني. وسيحاول استخدام الفجوة لإقناع المصوتين بأنه قادر على الفوز وعلى تشكيل الحكومة بعد الانتخابات. وستتركز حملتهم على خطاب أن «الانقلاب ممكن ومن شأن زيادة الفجوة أن تضمن أن يتم تكليف هرتسوغ بتشكيل الحكومة».
وأشار معلقون إسرائيليون إلى معطى هام في نتائج استطلاع القناة الثانية وهو أن مصوتي حزب "كولانو" برئاسة موشي كحلون هم أكثر المصوتين ترددا، فقد بينت النتائج أن 30% فقط من مؤيدي الحزب أكدوا بأنهم سيصوتون للحزب في كل الحالات. ومن شأن ذلك، بنظرهم، أن يؤدي إلى زيادة ضغط حملتي الليكود والمعسكر الصهيوني على شريحة مصوتي كحلون مع العلم أنهم يعتبرون أكثر قربا من الليكود لكون كحلون خرج من صفوفه.
