الحراك الوطني يحمل بلدية الاحتلال مسؤولية وفاة الطفل قيس ابو رميلة

وفاة الطفل قيس ابو رميلة

حمل الحراك الوطني الاجتماعي في مدينة القدس اليوم السبت بلدية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن وفاة الطفل قيس ابو رميلة الذي تم العثور عليه صباح اليوم في تجمع للمياه ببلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.

وقال الحراك في بيانه إن "بلدية الاحتلال و سلطاته في القدس تتحمل كامل المسؤولية عن وفاة الطفل قيس أبو رميلة بسبب تركهم مجمع مياه عميق وخطير بدون تغطيته، أو ضمان أي احتياطات للسلامة العامة، وخاصة أنه يقع في منطقه حيوية مزدحمة بها مجمعات تجارية وملاعب ومدارس للأطفال وعمارات تجارية قريبة".

وتساءل الحراك: "كيف تترك مجمع بهذه الخطورة بدون تغطية أو سياج حديدي يضمن عدم وقوع أي طفل فيه، خاصة أن جميع الأطفال يمرون من هناك؟ هذا إهمال لأن المنطقة عربية، ولو كان سكانها يهودا لما أهملت البلدية إجراءات السلامة".

وشارك المئات من الأهالي في عمليات البحث التي انطلقت مساء أمس. وفي بيان صدر عنها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "قوات كبيرة من الشرطة سارعت إلى المكان وشرعت بعمليات مسح وتمشيط للعثور على الطفل المفقود".

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان صحافي، إن طواقمها نقلت نحو 25 من الإصابات للعلاج في المستشفيات نتيجة المواجهات مع الاحتلال والإصابات بالبرد الشديد خلال عمليات البحث، فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.

وحمّل محافظ القدس، عدنان غيث، في حديث لوكالة "وفا" سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الطفل أبو رميلة . وشكر أهالي القدس الذين خرجوا من جميع الأحياء للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.

وأعلنت عائلة الطفل قيس أبو رميلة صباح اليوم السبت عن وفاة ابنها البالغ من العمر ( 8 سنوات)، بعد العثور عليه في حالة حرجة داخل عبارة تصريف مياه ببلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة ، وكان مواطنون عثروا صباح اليوم السبت على الطفل قيس أبو رميلة، الذي اختفى منذ عصر أمس الجمعة، في بلدة بيت حنينا، وسط شكوك بأنه قد خطف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد