عثر مواطنون صباح اليوم السبت على الطفل قيس أبو رميلة (8 سنوات)، الذي اختفى منذ عصر أمس الجمعة، في بلدة بيت حنينا الواقعة شمالي مدينة القدس ، وسط محاولات لإنقاذ حياته.

وفي وقت لاحق أعلنت مصادر طبية في مدينة القدس وفاة الطفل قيس أو رميلة بعد العثور عليه في مجمع مياه في بيت حنينا حيث فقدت أثاره عصر أمس الجمعة.

وأوضحت المصادر أنه جرى العثور على الطفل في إحدى قنوات تصريف المياه. 

وشارك المئات من الأهالي في عمليات البحث التي انطلقت مساء أمس. وفي بيان صدر عنها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "قوات كبيرة من الشرطة سارعت إلى المكان وشرعت بعمليات مسح وتمشيط للعثور على الطفل المفقود".

وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان صحافي، إن طواقمها نقلت نحو 25 من الإصابات للعلاج في المستشفيات فيما تلقى آخرون علاجات ميدانية، وأن الإصابات تنوعت بين الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والاختناق والسقوط.

وحمّل محافظ القدس، عدنان غيث، في حديث لوكالة "وفا" سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الطفل أبو ارميلة، شاكرا أهالي القدس الذين خرجوا من جميع الأحياء للبحث عن الطفل المفقود، بشكل دفع الاحتلال للجنون والاعتداء عليهم ونصب الحواجز العسكرية في محيط المدينة المقدسة.

وكان أحد أقرباء قيس أبو رميلة، قال إن "الطفل خرج لشراء بعض الأغراض وفقدناه"، مضيفا أن "كاميرات المراقبة قرب المنزل أظهرت شخصا غريبا يأخذ قصي. الكاميرات توثق عملية الخطف".