أكد الأمير تشارلز، أمير ويلز، اليوم الجمعة، في أول زيارة يجريها لفلسطين "أنّ قلبه يتألم بسبب المعاناة والانقسام المتواصل حتى الآن".

وقال تشارلز في كلمة أمام حشد من القيادات الفلسطينية بمن فيهم رجال دين مسيحيون ومسلمون، إنه "لا يمكن لأي شخص يزور بيت لحم اليوم أن يغفل عن أوجه المشقة المستمرة والوضع الذي تواجهه".

وأضاف: "لا يمكنني إلا أن أشاطركم وأشاطر كافة الأهالي الصلوات من أجل سلام عادل ودائم، يجب أن نتابع هذه القضية بإيمان وعزم وأن نسعى إلى لأم الجروح التي تسببت في مثل هذه الآلام. أسمى أمنياتي هي أن يجلب المستقبل الحرية والعدالة والمساواة لجميع الفلسطينيين وأن ينعموا بالرخاء والازدهار".

وتابع: "في مكان آخر من العالم أيضاً سعيت لبناء جسور بين الأديان المختلفة حتى نتعلم من بعضنا البعض ونصبح أقوى بفضل ذلك".