نتنياهو: إسرائيل لديها القدرة للدفاع عن نفسها بنفسها
قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إسرائيل لديها القدرة للدفاع عن نفسها بنفسها. وذلك في كلمة له خلال المنتدى الدولي الخامس لـ"الهولوكوست" مساء اليوم الخميس، في القدس ، بحضور 41 زعيما من دول العالم.
وأضاف نتنياهو في كلمته : "لن تكون هناك كارثة أخرى، وكرئيس وزراء إسرائيل، فإن هذا هو أعلى التزام على عاتقي".
وبحسب نتنياهو، فإن "الشعب اليهودي تعلم من دروس الماضي، بأن يأخذ التهديدات بجدية وأن يتعامل مع هذه التهديدات وهي صغيرة"، متابعا : "لدينا القدرة أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا".
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين "دولة إسرائيل ليست تعويضا عن الكارثة، بل قامت لأنها بيت الشعب اليهودي، إنها موطن الشعب اليهودي، لقد خرجنا وعدنا اليها بعد ألفي عام، في الشتات". وفق زعمه.
واعتبر الرئيس الإسرائيلي أن "مظاهر معاداة السامية والكراهية مستمرة"، مضيفا : "نشكر كل الدول التي تبنت محاربة اللاسامية ونحن ندعو الجميع لتبني هذا التعريف".
ومن جهته، فقد وصف الرئيس الروسي ،فلاديمير بوتين "الهولوكست" بأنه "الحدث الأكثر سوادا في التاريخ البشري"، وقال" الكارثة هي إبادة منهجية للبشر".
وركز الرئيس الروسي على دور الاتحاد السوفيتي السابق، في وقف النازية، مشيرا إلى أن "الضحايا اليهود في دول الاتحاد".
وأضاف الرئيس الروسي : "الشعب السوفيتي هو الذي وضع حدا للنازية"، مقترحا "عقد لقاء قمة للدول التي هزمت النظام النازي في ألمانيا".
أما نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، فقال "يجب أن نواجه اللاسامية والعنف والكراهية في العالم كله، يجب أن نقف معا في مواجهتها".
وقال في إشارة إلى المحرقة "اليوم تقع على عاتقنا مسؤولية أن نضمن بأن ما نستذكره اليوم لن يحدث مرة أخرى".
ودعا بنس "العالم للوقوف بحزم في وجه إيران"، مضيفا "إنها الدولة الوحيدة تنكر الكارثة وتعلن إنها تريد مسح إسرائيل من الخارطة".
ووصف نائب الرئيس الأمريكي إسرائيل، بأنها "دولة اليهود".
بدوره، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"وحدة أوروبا والمجتمع الدولي لمجابهة اللاسامية التي عادت تطل برأسها".
وقال ماكرون "اللاسامية هي ليست فقط مشكلة اليهود، بل هي أولا وقبل كل شيء مشكلة الآخرين".
من جهته، قال ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، الأمير تشارلز "يجب ألا نسمح للكارثة أن تتحول الى مجرد ذكرى".
وقال الأمير تشارلز "الهولوكست كانت مأساة للشعب اليهودي والإنسانية جمعاء، ويجب أن نفهم الدروس المستفادة منها".