بالصور: شاهد : سعوديون يطلقون حملة لمقاطعة منتجات امازون
دشن سعوديون اليوم الخميس حملة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بمقاطعة منتجات أمازون في جميع محافظات المملكة وذلك ردا على التقارير الإعلامية التي قالت أن السعودية تقف خلف قرصنة هاتف الملياردير الأمريكي مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس.
ونفت السفارة السعودية لدى واشنطن، رسميا التقارير الإعلامية التي زعمت أن السعودية خلف قرصنة هاتف الملياردير الأمريكي مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس.
وقالت السفارة في تغريدة على حسابها الرسمي: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء القرصنة على هاتف السيد جيف بيزوس؛ أمر سخيف".
وأضافت: "ندعو إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات، حتى نتمكن من الحصول على كل الحقائق".
وقال ناشط سعودي يدعى طيار ركن ان :" الشعب هو سلاح الدول ومقاطعتك لمنتجات موقع صاحبة يستمر في تطاوله على قيادة وطنك لابد أن يلقن درس لن ينساه".
وأضاف ركن :" الشعب السعودي خسر دول عندما وضع هذه الدول في رأسه فلن يعجزهم مقاطعة منتجات موقع فيه غيره البديل من المواقع".
وقال ناشط آخر يدعى خالد :" السعودية الرابع على العالم في استخدام موقع تويتر وبالتالي تعتبر قوة لا يستهان فيها لكل من يتعدى على السعودية العظمى وقادتها ، فعلو الهاشتاقات باللغتين وقاطعوا الاصلع واجعلوه يوم مشهود لعيون حبيب الشعب".
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الأربعاء، إن المزاعم باختراق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لهاتف رئيس شركة أمازون، جيف بيزوس، "سخيفة".
وأضاف بن فرحان في مقابلة مع رويترز في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس قائلا "أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق لهذه المزاعم".
وأكد بن فرحان أن الحكومة السعودية ستحقق في مزاعم اختراق هاتف بيزوس إذا تم تقديم أدلة بهذا الشأن.
وكانت "رويترز" نقلت عن مصدر مطلع أن اثنين من مسؤولي الأمم المتحدة سيقدمان اليوم تقريرا يفيد بوجود أدلة كافية على أن السعودية اخترقت هاتف مؤسس شركة أمازون، وأنهما سيطالبان بأن تجري بريطانيا والولايات المتحدة تحقيقا بهذا الشأن.
وأفيد في هذا السياق بأن المسؤولين المعنيين يعتزمان "إصدار بيان يشير إلى تأكدهما من مصداقية تقرير أدلة جنائية، طلب الفريق الأمني لبيزوس إجراءه، وخلص إلى أن هاتفه ربما تم اختراقه بواسطة مقطع فيديو أرسل عبر تطبيق "واتس اب" من حساب شخصي لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان".
وتوقعت "رويترز" أن يتسبب هذا التقرير في "المزيد من التدهور في العلاقات بين أغنى رجل في العالم والسعودية والتي ساءت منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يكتب مقالات لصحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس".