استمعت محكمة بداية بيت لحم في الجلسة الرابعة، الثلاثاء الماضي، للنظر في قضية الفتاة إسراء غريب، لأقوال شقيقها ، وتضمنت الشهادة معطيات قاسية عن حالة الانهيار العصبي الذي كانت تعاني منه المرحومة في أيامها الأخيرة.

وكان مركز الاعلامي القضائي أصدر بيانا أمس الأربعاء، جدد فيه التذكير بقرار هيئة جنايات بيت لحم بأن جلسات محاكمة المتهمين في قضية المرحومة إسراء غريب، علنية ومتاحة أمام الجمهور ووسائل الإعلام المختلفة، مطالبا الزملاء الصحفيين ومؤسساتهم مراعاة حساسية هذه القضية عند إعداد تقاريرهم الإعلامية.

كما أكد مركز الاعلام القضائي أن ما ورد في شهادات الشهود أمام المحكمة في الجلسات الأخيرة تضمن عبارات قاسية وأخرى خادشة بالحياء العام، ما يمس بالنسيج المجتمعي وكرامة الضحية.

هذا وقال مدير مكتب الجنوب في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان المحامي فريد الأطرش إنه في كل جلسة لسماع الشهود تظهر بيانات جديدة في القضية، مضيفا أن شهادة شقيقها بالأمس لم يطالب بأن تكون سرية، عكس والدها الذي طالب من المحكمة بسرية الجلسة لأسباب تتعلق بمرض إسراء النفسي. وفقاً لما أوردته شبكة "أجيال"

وأوضح أن هناك عبارات خرجت للرأي العام تخدش الحياة وتريد العائلة من هذه العبارات تبرير الاعتداء على إسراء لتخفيف العقوبة على المتهمين.

وبين الأطرش أن هناك طعن في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويسمع فيه صراخ إسراء، واتضح وجود تركيب صوت على الفيديو، مبينا أن هذا سيتضح بعد سماع أقول من قام ببث الفيديو في الجلسة القادمة.

وقال الأطرش إنه حسب النيابة العامة فإن هناك جهات وأشخاص ساهموا في تضخيم القضية لأسباب غير معلومة .