جيش الاحتلال يزعم: التسلل من غزة كان مخططا بهدف تنفيذ عملية
زعم جيش الاحتلال، مساء اليوم الأربعاء، أن تسلل الشبان الثلاثة من غزة ، الذين استشهدوا أمس، بنيران المدفعية الإسرائيلية بمحاذاة السياج الفاصل في المنطقة الوسطى من الحدود الشرقية للقطاع، جاء ضمن "عملية مخططة، وليس تسللا عفويًا".
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الشهداء الثلاثة لم يكونوا مسلحين سوى بعبوتين ناسفتين يدويتا الصنع ألقيتا باتجاه سيارة جيب عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى "سكين".
وقال إن المتسللين وصلوا إلى منطقة تبعد نحو كيلومترين اثنين فقط من بلدة "كيسفويم" الإسرائيلية الواقعة في محيط قطاع غزة.
وأضاف : "في الساعة الثامنة والنصف، تم رصد الفلسطينيين الثلاثة يتسللون عبر الحدود بالقرب من كيسوفيم"، مشيرا إلى أنه "تم رصد الفلسطينيين الثلاثة وهم في الجانب الغربي التابع لقطاع غزة".
وتابع : "عبروا إلى الجانب الآخر من مكان مخفي نسبيًا بالقرب من منطقة بساتين وعرة"، وزعم أن التسلل لم يكن "عفويًا"، مدعيًا أن المنطقة نفسها شهدت بالسابق عمليات تسلل من القطاع المحاصر إلى مناطق الـ48 المحاذية.
وادعى المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي أن الشبان الثلاثة "توغلوا وهم يحملون أدوات قتالية بقصد شن هجوم ووصلوا إلى بعد كيلومترين من كيبوتس كيسوفيم". علما بأنه أكد أن الشبان لم يحملوا سوى سكين بالإضافة إلى عبوتين ناسفتين أو قنبلتين يدويتي الصنع.
وأضاف أنه "قوة مشاة من كتيبة ‘حاروب‘، وكتيبة المدرعات حاصرت الشبان الثلاثة داخل حرش، على مسافة تبعد قرابة 400 متر عن السياج المحيط بالقطاع".
وادعى أنه في هذه المرحلة، أدرك الشبان أنه تم اكتشاف أمرهم "وبدأوا في التحرك جنوبًا في المنطقة المعرة بينما كانوا يرمون عبوتين ناسفتين على القوة - ثم أدركنا أنهم مسلحون". وفقا له.
وتابع : "فتحت القوة النار وقتلت الثلاثة. جميعهم في الثامنة عشرة من العمر من دير البلح. اكتشفنا لاحقًا أنهم مسلحون أيضًا بسكاكين". ووفقًا لمزاعم الجيش الإسرائيلي، فإن الشبان الثلاثة لا ينتمون لأي فصيل.
اقرأ/ي أيضا.. كوخافي يزور فرقة غـزة ويعلن تحويل "كفير" إلى لواء مشاة مناور
والشهداء الثلاثة أبناء 16 – 18 عاما، من مخيم المغازي في وسط القطاع. وقرر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينت، احتجاز جثامينهم. وفق ما نقله موقع "عرب 48".