رحبت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية، اليوم الأربعاء بقرار الجامعة الإسلامية الأخير، والقاضي بالتراجع عن قرار سابق قد اتخذته بحجب علامات وإغلاق الصفحات الالكترونية للطلبة، بحجة عدم استكمالهم ما تبقى عليهم من أقساط جامعية.

وأكد رامي محسن المتحدث باسم الحملة في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، ترحيبه بالقرار "الذي يأتي انتصارا لحقوق الطلاب ومسيرة التعليم الجامعي، سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الكارثية". 

وأشار محسن إلى أن الحق في التعليم هو أحد حقوق الإنسان المعترف بها، معتبرا أن القرار يمثل خطوة إيجابية فيما يتعلق بإنصاف أبناء الأسر الفلسطينية الفقيرة سيما الطلبة منهم.

وذكر أن القرار "جاء استجابةً للجهد التي بذلته إدارة الحملة، وللمواقف المعلن عنها في مواجهة سياسة حجب علامات، وإغلاق الصفحات الالكترونية للطلبة".

كما طالبت الحملة إدارات الجامعات بضرورة تبني نهج تعليمي وطني، يراعي الظروف الاقتصادية الكارثية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، من خلال تقديم التسهيلات الممكنة والمطلوبة لاستكمال حق الطلبة في التعليم الجامعي.

ووفق الحملة، فإن جامعتي "فلسطين والإسلامية" أقدمت مؤخراً على خطوة إغلاق صفحات الطلبة وحجب علاماتهم، بحجة عدم استكمال ما تبقي عليهم من أقساط جامعية. الأمر الذي رفضته الحملة، وطالبت الجامعات فوراً بالعدول عن إجراءاتها التعسفية، بما يعزز منظومة التعليم الوطني، وحق الفقراء في التعليم في ظل الأوضاع الراهنة.