حقيقة وفاة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

حقيقة وفاة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، بخبر وفاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إثر نوبة قلبية حادة، حيث أفادت مصادر رسمية مقربة من رئيس تركيا بأن هذا الخبر لا يتطابق مع الواقع كل عام وفي هذا الوقت المحدد، كالعادة، سيكون رئيسنا في إجازة رسمية”.

وأضافت أن “غيابه خلال هذه الفترة بالذات يخلق جوًا مناسبًا لمثل هذه الشائعات”، مشيرًا إلى أن هناك جيشًا من “الذباب الإلكتروني” يقف وراء نشر شائعة وفاة الرئيس أردوغان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.

وخلال ساعات قليلة ماضية، ذكر مراسل قناة الجزيرة القطرية في تركيا أنه لا يوجد تأكيد نهائي على وفاة الرئيس رجب طيب أردوغان إثر نوبة قلبية حادة، مضيفًا “حتى الآن لم نؤكد ما إذا كانت أخبار وفاة الرئيس حقيقية، وسط سرية عميقة من داخل القصر الجمهوري”.

https://twitter.com/sh20000b/status/1219335408712110081

وقالت صفحات إعلامية بأن بي بي سي قد أعلنت للتو خبر وفاة الرئيس التركي إثر نوبة قلبية حادة، والتي لم يتم تأكيدها حتى الآن.

ولم تنشر وكالة الأناضول التركية الرسمية أية أخبار بهذا الشأن، كما لم يصدر تعليق رسمي من القصر الجمهوري حول هذا الخبر في هذا الصباح، حيث بدأت منذ صباح اليوم الأحد. ولكن فيما بعد ذكر مصدر في الرئاسة التركية تعقيبا على هذه الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام العربية، أنها أخبار كاذبة وغير صحيحة، وانه يتمتع بصحة ممتازة، ويمارس عمله بشكل طبيعي.

وفي ذات السياق، لقّن ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مغردين في تويتر درساً على خلفية تداولهم صورة يظهر فيها الرئيس أردوغان يقبل يد أحد الأشخاص زاعمين أنه رتشيرد سيده الذي وصف بـ"أبو الماسونية" و"ملك الماسونية" على حد تعبيرهم.

وأثارت تلك المعلومة المغلوطة جدلاً في تويتر، فرد أقطاي في تغريدة قائلاً: "هذا عار، ما ورد بحق رئيسنا الذي يقبل يد الأستاذ المرحوم خليل إينالجك... "الخليفة أردوغان يقبل يد رتشيرد أبو الماسونية العالمية"... لا يمكن حتى تصور مدى عمق القاع الذي يسقط فيه الناس عند التلاعب بعقولهم".

وأكد مغردون أن الرجل في الصورة، التي تعود للعام 2009، هو فعلا مؤرخ تركي معروف كان قد درّس أردوغان في السابق ويدعى خليل إبراهيم إينالجك.

ويعد إينالجك، الذي توفي سنة 2016 عن عمر ناهز 100 عام، من أبرز المتخصصين في التاريخ العثماني على نطاق العالم، وحاز على جائزة الملك فيصل العالمية قسم الدراسات الإسلامية عام 2011.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد