قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن حركة حماس تعمل على تصعيد الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية، على الرغم من الجهد المبذول بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية للتوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة .

وأشار موقع "واللا" العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نجحا في تحييد 12 خلية خططت لهجمات باستخدام القنابل وغيرها، مشيرا إلى أن هناك قلقا حقيقيا من وقوع هجوم مماثل لذلك الذي نفذ قرب مستوطنة دوليف في شهر آب/ أغسطس الماضي وأدى لمقتل مستوطنة.

وبحسب أولئك المسؤولين، فإن قيادة حماس بغزة المسؤولة عن الهجمات بالضفة غيرت سياستها العام الماضي بتجنيد خلايا تعمل على نطاق أوسع بهدف مهاجمة الإسرائيليين والإضرار بهم.

ورجح الموقع أن تشهد الخليل في الفترة المقبلة المزيد من التوتر في ظل المخططات الاستيطانية الجديدة للقيام بمشاريع بنية تحتية في محيط المسجد الإبراهيمي، وكذلك قرار بناء وحدات في سوق الجملة. وفقاً لما أوردته صحيفة " القدس "

وأشار الموقع، إلى أن الجيش الإسرائيلي مارس مؤخرا سيناريوهات ممكن أن تقع في اليوم التالي لرحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وإمكانية توتر الأوضاع ووقوع هجمات، لافتاً إلى أن الانتخابات الإسرائيلية والرسائل التي يطلقها الساسة بشأن اتخاذ خطوات كضم مناطق من الضفة وغيرها، ستزيد من التوتر وتثير ردود فعل عنيفة وتقوض "التنسيق الأمني".