استأنفت وحدة البالونات الحارقة عملها اليوم السبت ، حيث أطلقت عشرات البالونات باتجاه مستوطنات غلاف غزة ، وأظهرت صور نشرت قيام شبان فلسطينيين بتجهيز عشرات البالونات الحارقة استعدادا لإطلاقها على مستوطنات غلاف غزة.

وينفخ الناشطون البالونات بواسطة غاز الهليوم، ويربطونها بفتيل مشتعل، ثم يطلقونها قرب السياج الحدودي بين غزة، وإسرائيل، مستغلين حركة الهواء، التي تحملها باتجاه البلدات المحاذية للقطاع.

وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم أن وحدات ضغط ميداني أخرى تستعدّ للعودة إلى العمل خلال اليومين المقبلين، وأبرزها الإرباك الليلي التي تعمل على إزعاج مستوطني الغلاف بإحداث تفجيرات وأصوات تحاكي حالة الحرب.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد شن غارات على عدة أهداف شمال قطاع غزة ، حيث أدعى المتحدث باسم جيش الاحتلال ان ذلك جاء ردا إطلاق بالونات مفخخة من القطاع.

وجه آفي ديختر نائب وزير الأمن الإسرائيلي، امس الجمعة 17 يناير 2020، رسالة إلى حركة " حماس " بعد تجدد إطلاق "البالونات المفخخة" من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية.

وقال ديختر لقناة (كان) الإسرائيلية إنه "يجب معاملة البالون الذي يحمل عبوة ناسفة من غزة على أنه هجوم". وفق حديثه.

وأضاف نائب وزير الأمن الإسرائيلي أنه "لدى إسرائيل رافعات ليست بسيطة يمكنها من العمل ضد حماس، وهي تفهم ذلك".