مجدلاني: ما تحاول حماس تسويقه يشكل ثغرة لقتل المشروع الوطني
اعتبر أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "حركة حماس تسوق نفسها على أنها بديل لمنظمة التحرير باعتبارها كيانا سياسيا منفتحا على بعض الاطراف العربية والدولية". وفقا له.
وقال مجدلاني : "ما تحاول حماس تسويقه يشكل ثغرة لقتل المشروع الوطني، خاصة من خلال الموافقة على بعض المشاريع التي تطرح في قطاع غزة ، كإقامة المستشفى الاميركي وتفاهات وتسهيلات اقتصادية"، عادا ذلك "بداية تورطها لتكون شريكا في صفقة القرن ". كما تحدث.
جاء ذلك خلال ندوة سياسة، نظمتها جبهة النضال الشعبي، اليوم السبت في مدينة نابلس ، بعنوان: "التحديات التي تواجه المشروع الوطني"، بمشاركة ممثلين عن الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة. وفق ما أوردته وفا.
اقرأ/ي أيضا.. حــماس للسلطة: لا نسعى لأن نكون بديلا عن منظمة التحرير
وأضاف مجدلاني أن "من أبرز التحديات التي تواجهنا هي صفقة القرن الاميركية، التي قالت لها القيادة الفلسطنية بقيادة الرئيس محمود عباس لا".
واكد ضرورة تضافر الجهود من اجل تحصين الجبهة الداخلية، وعدم المساس بالممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي منظمة التحرير.
وحذر من تقسيم الموقف الفلسطيني "الذي لا يمكن لاحد المساومة عليه"، وقال: "من أجل ذلك تمت الدعوة لاجراء الانتخابات والاحتكام للشعب صاحب القرار وانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، لكن بات واضحا ان حماس لا تمتلك ارادة لإنهاء الانقسام". بحسب مجدلاني.
وأردف قائلا : "لا نريد ان يكون موضوع اجراء الانتخابات، خاصة في القدس موضوع ضغط او ابتزاز سياسي، ويجب على اسرائيل تطبيق الاتفاقات الموقعة، خاصة في موضوع الانتخابات كما جرى في الانتخابات السابقة".
وزاد مجدلاني قائلا : "المعركة هي الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل في ظل ما يمارس من ضغوط من أجل مصادرة هذا الحق، ففلسطين ليست سلعة للمساومة، والقرار الفلسطيني لا يؤجر او يباع لاية طرف كان".