حقيقة وفاة الفنانة نادية لطفي عقب تدهور حالتها الصحية
أكد نقيب المهن التمثيلية في مصر، الدكتور أشرف زكي، وفاة الفنانة المصرية نادية لطفي بعد تدهور حاد في صحتها إثر نزلة برد شعبية ألمّت بها خلال الأيام الماضية(..) مضيفا أن الفنانة أجرت عملية جراحية، مطلع نوفمبر الماضي.
ولفت زكي إلى أنه يتابع حالة الفنانة القديرة لحظة بلحظة، كون سلامتها تهم الجميع، مطالبا جمهورها الدعاء لها للخروج من أزمتها بسلام وأمان، وأن تعود لمنزلها مرة أخرى.
وتتلقى الفنانة نادية لطفي العلاج منذ فترة في مستشفى المعادي العسكري؛ حيث انتشرت الكثير من الشائعات حول وفاتها، إلى أن أصدر المستشفى العسكري بيانا بأن حالتها الصحية مستقرّة، ومن وقت لآخر يزورها بعض أصدقائها من نجوم الوسط الفني لطمأنة جمهورها عليها.
بولا محمد مصطفى شفيق هو اسمها الحقيقي، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري من صعيد مصر وأم مصرية إسمها فاطمة من محافظة الشرقية وليس كما يدعى إنها بولندية حسب لقائها مع الإعلامي أسامة كمال.
وحصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني (نادية لطفي) اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم لا أنام للكاتب إحسان عبد القدوس اسمها الحقيقي "بولا محمد لطفي شفيق".
ويشهد لها الشاعر الفلسطيني الشهير ( عزالدين المناصرة ) بأن ( ناديا لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982.