نشر الصحفي الإسرائيلي متان تسوري في صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية صباح اليوم مقطع فيديو يظهر استمرار أعمال بناء الحاجز المضاد للأنفاق على حدود قطاع غزة .

ويظهر مقطع الفيديو الذي لا يتجاوز 14 ثانية ، آليات إسرائيلية كبيرة بالإضافة لجرافات تقوم بحفر الأرض وإنزال قطع حديدية ضخمة في باطن الأرض.

وعام 2016 بدأت إسرائيل بناء جدار تحت الأرض، بهدف الكشف عن الأنفاق الفلسطينية من قطاع غزة، وما زال العمل فيه مستمرا.

وخلال العامين الأخيرين، أعلن الجيش الإسرائيلي عدة مرات، الكشف عن أنفاق، قال إن حركة حماس الفلسطينية تقف وراءها.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية في نهاية أيول الماضي أنه وبمساندة 100 آلية هندسية ، يواصل 1400 عامل أجنبي، الليل بالنهار، في صبّ 2.3 مليون طن من الخرسانة، في جدار إسمنتي فوق وتحت الأرض، سيحيط بقطاع غزة.

طبقا للمخطط، الذي نشرت القناة وقتها فإن إسرائيل تقيم سياجا إسمنتيا فوق وتحت الأرض على حدود غزة بطول 60 كيلومترا.

وقالت القناة الإسرائيلية:" تم حتى الآن، استكمال 43 كيلومترا من الجدار، وهو ما يمثل 70 % من المشروع".

ولفتت إلى أنه من أجل تنفيذ المشروع، فإنه يتم استخدام 2.3 مليون طن من الخرسانة و140 ألف طن من الحديد، مشيرة إلى أنه "تم بناء عدد من المصانع الخرسانية على طول مسار الجدار لتلبية الطلب".

وقالت:" يعمل حوالي 1400 عامل على مدار 24 ساعة في اليوم، بواقع 6 أيام في الأسبوع، من بينهم 900 عامل في ساعات النهار و 500 عامل في ساعات الليل".

وأضافت:" معظم العمال هم من العمال الأجانب الذين قدموا من البرازيل وإسبانيا وإيطاليا من ألمانيا ومولدوفا، العمال يعملون في مجموعات منتشرة على طول مسار الجدار، تعمل حوالي 50 مجموعة عمل في نفس الوقت، ولديها حوالي 100 آلية هندسية متطورة".