أدى الآلاف من المصلين صلاة الفجر اليوم الجمعة 17 يناير 2020، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة  القدس المحتلة والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومساجد قطاع غزة المركزية، ضمن حملة الفجر العظيم.

واقتحمت شرطة الاحتلال، باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المسجد واعتدت بالضرب على مصلين، ولاحقتهم حتى الأبواب، ما أدى إلى إصابات تمت معالجتها ميدانيا.

ومع انتهاء الصلاة، خرج المصلون وهم يرددون "الله أكبر"، قبل أن تقتحم قوات كبيرة من الشرطة المسجد.
وأغلقت قوات الاحتلال طريق باب الأسباط لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد، ومنعت المبعدين عن المسجد من أداء الصلاة على أبوابه.

ومع ذلك، توافد آلاف المصلين، في حملة النفير إلى المسجدين من مختلف مدن الضفة الغربية والقدس.

كما أدى أهالي قطاع غزة صلاة الفجر في المساجد المركزية ضمن نفير الفجر العظيم، ودعا الأئمة أن يفرج الله كرب المسلمين ويحمي المساجد من دنس الاحتلال.

وفي سياقٍ متصل، قال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "الزحف الكبير للجماهير الفلسطينية لأداء صلاة الفجر في حملة الفجر العظيم يأتي للالتحام مع أبناء شعبنا في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي لنصرتهم في تدافعهم ومعركتهم مع الاحتلال لكسر إرادته وإفشال مخططاته العنصرية"، مضيفا أنها "بارقة أمل أنه لا بُد من العودة للصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك".