كشف عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن العلاقة مع الصليب الأحمر في غزة "بحاجة إلى معالجة".

وقال فروانة في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الأربعاء : "ما بين مشاركة البعض في لقاء اليوم ومقاطعة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية وبعض ممثلي الأهالي في قطاع غزة، فإن العلاقة مع هذه المؤسسة الدولية بحاجة إلى معالجة".

وأضاف : "على الرغم من تسجيلنا للكثير من الملاحظات والتحفظات على دور وآداء الصليب الأحمر وغيره من المؤسسات الدولية تجاه قضية المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنني أرى أنه من الخطأ استمرار البعض في مقاطعة هذه المؤسسة الدولية". 

وتابع فروانة: نحن بحاجة إليها وإلى خدماتها ودورها، وبحاجة إلى أن نطرق أبوابها دائما ونسمعها صوتنا وصوت الأسرى ورسالتهم دوما، وعلينا الحفاظ على العلاقة بها واستمرار التواصل معها والضغط المستمر عليها كي تقوم بدورها أو على الأقل تؤدي ما يرضينا. 

واستطرد قائلا : "إن كان ولابد، فلنُعبر لها بشكل مباشر عن احتجاجنا واستيائنا وغضبنا أن تطلب الموقف ذلك".

وأردف قائلا: بغض النظر ان كان موقفي هذا بعدم المقاطعة، سليما أم خاطئا. فالأمر بحاجة إلى توافق فيما بين الجميع واتخاذ موقف موحد لدى كل الأطراف والمؤسسات والمختصين بقضايا الأسرى وذوي الأسرى في قطاع غزة.

وحث فروانة، كل الفعاليات الناشطة والفاعلة والمعنية بهذه القضية في قطاع غزة إلى تدارك الموقف، والدعوة إلى اجتماع موسع لبحث طبيعة العلاقة ومستواها مع مؤسسة الصليب الأحمر ومديرها الجديد في قطاع غزة وكل المؤسسات الدولية في قطاع غزة واتخاذ موقف موحد بما يخدم قضية الأسرى.