"حماس" تحذر من خطورة رفع الحظر عن زيارة الأقصى
2014/05/01
غزة / سوا / حذرت حركة المقاومة الاسلامية " حماس "، من خطورة رفع الحظر عن زيارة الأقصى، معتبرة اياه تطبيعاً مع الاحتلال ومكافأة له على جرائمه ضد الشعب والأرض والمقدسات
وجاء تحذير حماس تعقيباً على ما خلُصت إليه توصيات مؤتمر "الطريق إلى القدس " الذي عُقد بالعاصمة الأردنية عمّان، وكان من بينها رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المبارك.
وصرح مصدر مسؤول في الحركة، في بيان لها وصل (سوا) نسخة عنه، ":إنَّنا في حركة حماس نحذّر من خطورة هذه التوصية التي تأتي في سياق حرب تهويدية مسعورة يقودها الاحتلال ومغتصوبه ضد الأقصى المبارك تدنيساً وتقسيماً وطمساً للمعالم، وفي ظل منع الاحتلال أهل القدس والضفة المحتلة من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه واعتداءاته المستمرة ضد المرابطين وطلاَّب مصاطب العلم".
وأكد المصدر أنَّ المبرّرات التي ساقها المجتمعون تتم دون رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المُجمَع من علماء الأمَّة على تحريمها في ظل الاحتلال، فأبواب الدفاع عن الأقصى ودعم صمود المقدسيين لا تزال مشرعة وتنتظر المواقف العملية للدول العربية والإسلامية وقوى الأمَّة في حماية الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال وتعزيز صمود أهل القدس على أرضهم، وفي المقابل، فإنَّ الدفع باتجاه زيارة الأقصى في هذا الوقت بالذات يعدُّ خدمة مجانية للاحتلال ومسلكاً يقود إلى التطبيع مع العدو الصهيوني ومكافأته على جرائمه وانتهاكاته.
ورحبت الحركة بكل الجهود التي تبذل من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة جرائم التهجير والتهويد، ونثمّن جميع الفعاليات الرّسمية والشعبية المناصرة للقدس والأقصى، لننظر بعين الرّيبة من هذه التوصية التي تدعو إلى زيارة الأقصى في ظل الاحتلال، والتي لم تلق القبول أو الإجماع حتّى من العلماء الحاضرين في المؤتمر؛ وهي في الوقت نفسه تأتي خرقاً لإجماع علماء الأمَّة على تحريم زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال، مؤكدة أنَّ هذه التوصية في ظل غياب إجماع العلماء وغياب آخرين مشهود لهم بالعلم والفقه لا تلزم الأمَّة في شيء، ولن تلقى أيّ صدى لأنَّها لا تخدم إلاَّ العدو الصهيوني ومن يسعى إلى التطبيع معه.
وجاء تحذير حماس تعقيباً على ما خلُصت إليه توصيات مؤتمر "الطريق إلى القدس " الذي عُقد بالعاصمة الأردنية عمّان، وكان من بينها رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المبارك.
وصرح مصدر مسؤول في الحركة، في بيان لها وصل (سوا) نسخة عنه، ":إنَّنا في حركة حماس نحذّر من خطورة هذه التوصية التي تأتي في سياق حرب تهويدية مسعورة يقودها الاحتلال ومغتصوبه ضد الأقصى المبارك تدنيساً وتقسيماً وطمساً للمعالم، وفي ظل منع الاحتلال أهل القدس والضفة المحتلة من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه واعتداءاته المستمرة ضد المرابطين وطلاَّب مصاطب العلم".
وأكد المصدر أنَّ المبرّرات التي ساقها المجتمعون تتم دون رفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى المُجمَع من علماء الأمَّة على تحريمها في ظل الاحتلال، فأبواب الدفاع عن الأقصى ودعم صمود المقدسيين لا تزال مشرعة وتنتظر المواقف العملية للدول العربية والإسلامية وقوى الأمَّة في حماية الأقصى والمقدسات من جرائم الاحتلال وتعزيز صمود أهل القدس على أرضهم، وفي المقابل، فإنَّ الدفع باتجاه زيارة الأقصى في هذا الوقت بالذات يعدُّ خدمة مجانية للاحتلال ومسلكاً يقود إلى التطبيع مع العدو الصهيوني ومكافأته على جرائمه وانتهاكاته.
ورحبت الحركة بكل الجهود التي تبذل من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى ودعم صمود الفلسطينيين في مواجهة جرائم التهجير والتهويد، ونثمّن جميع الفعاليات الرّسمية والشعبية المناصرة للقدس والأقصى، لننظر بعين الرّيبة من هذه التوصية التي تدعو إلى زيارة الأقصى في ظل الاحتلال، والتي لم تلق القبول أو الإجماع حتّى من العلماء الحاضرين في المؤتمر؛ وهي في الوقت نفسه تأتي خرقاً لإجماع علماء الأمَّة على تحريم زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال، مؤكدة أنَّ هذه التوصية في ظل غياب إجماع العلماء وغياب آخرين مشهود لهم بالعلم والفقه لا تلزم الأمَّة في شيء، ولن تلقى أيّ صدى لأنَّها لا تخدم إلاَّ العدو الصهيوني ومن يسعى إلى التطبيع معه.