أبو راس: اتفاقية 'سيداو' تدعو إلى الانقلاب الكامل على التشريعات الإسلامية
قال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس، اليوم الأربعاء، أن اتفاقية "سيداو" تطالب الدول الموقعة عليها بتغيير التشريعات والقوانين التي تتعارض معها.
وأضاف أبو راس خلال ورشة عمل نظمتها الرابطة في مدينة غزة بعنوان " اتفاقية سيداو في ميزان الشريعة ", بحضور جمع من علماء رابطة علماء فلسطين وعلماء الجامعة الإسلامية والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي ووزارة الأوقاف والحركة النسائية الإسلامية، أن "الاتفاقية تدعو إلى الانقلاب الكامل على التشريعات الإسلامية المعتمدة تحت عنوان قوانين الأحوال الشخصية فيها ".
وأشار أبو راس في بيان وصل "سوا"، إلى أهمية وقوف العلماء وتبيان موقفهم تجاه اتفاقية "سيداو" التي تزعم محاربة التمييز ضد المرأة زوراً وبهتاناً بإدعاء المساواة بينهما، وتبيح الزنا بالرضا بين الطرفين وممارسة العلاقة غير الطبيعية يعني المثلية بين كل جنس كاللواط والسحاق مما يتعارض مع بشكل سافر مع شريعتنا الغراء والفطرة البشرية. على حد قوله
وفي كلمات متعددة للمشاركين بالورشة , أكدوا على رفضهم الكلي لهذه الاتفاقية, وبينوا مخالفة بنودها للشريعة الإسلامية، واعتبر المجتمعون أن توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الاتفاقية خروج عن قيم المجتمع وتعاليم دينه وانقلاب واضح على القانون الأساسي والقوانين المعمول بها في فلسطين، وطالبوا بضرورة سحب التوقيع عليها فوراً ودون تردد.