إسرائيل تتخذ أول قرار من نوعه منذ 25 عاماً ضد أراضي الضفة الغربية

المحميات الطبيعية في الضفة الغربية

أعلن وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينت، اليوم الأربعاء، عن 7 مواقع في الضفة الغربية أنها "محميات طبيعية" جديدة، وعن توسيع عدد أخر.

وأوعز بينت في بيان له، بتنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية، قائلاً: "إنه بعد تنفيذ هذه الخطوة الإدارية، ستنتقل المحميات الطبيعية الجديدة إلى مسؤولية "سلطة الطبيعة والحدائق" من أجل فتحها أمام الجمهور".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذا أول قرار من نوعه منذ 25 عاما.

وحسب ما أعلنه بينيت، فالمناطق التي شملها هذا المشروع الاستيطاني هي مغارة سوريك أو "مغارة الشموع" القريبة من قرية بيت سوريك؛ ووادي المقلق عند المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون في القدس ، ووادي ملحة في غور الأردن، ومجرى نهر الأردن الجنوبي، ووادي الفارعة، ووادي الأردن شمال الأغوار. وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية

أقرأ/ي أيضاً: أول رد فلسطيني على قرار إسرائيل بشأن المحميات الطبيعية

وحسب البيان، فإنه سيتم توسيع 12 "محمية طبيعية" تم الإعلان عنها في الماضي، وهي: قمم الجبال الواقعة غرب البحر الميت، وفي جنوب شرق نابلس ، وفصايل في غور الأردن، أم زوكا في الأغوار، ومنطقة أخرى في البحر الميت، وقرية خروبة الفلسطينية المهجرة شرق الرملة، وداخل الضفة، وشمال البحر الميت، وشرق طوباس في الأغوار، وشمال البحر الميت، ووادي مالحة وسط الأغوار، وفي منطقة أريحا.

وقال بينيت عن قراره القاضي بالاستيلاء على مناطق في الضفة الغربية وإقامة هذه المشاريع الاستيطانية، "نمنح اليوم تعزيزا كبيرا لأرض إسرائيل ونواصل تطوير الاستيطان اليهودي في المناطق "C" بالأفعال وليس بالأقوال، وتوجد في منطقة الضفة الغربية مواقع طبيعية مدهشة، وسنوسع المواقع القائمة ونطور أماكن جديدة أيضا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد