الديمقراطية: الرهان على وساطات دولية لحل قضية الانتخابات بالقدس وهم

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى عقد اللقاء الوطني المقرر لقادة الفصائل الفلسطينية، من خلاله يتم الذهاب إلى الإنتخابات الشاملة، بعيداً عن "الإحتراب الإعلامي والمزايدات التي من شأنها أن توتر الأجواء ولا تساعد على الوصول إلى توافقات وطنية".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة، رمزي رباح في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، إن طلب السلطة الفلسطينية وساطات دولية وعربية، لتتمكن من إجراء الإنتخابات في القدس ، هو مجرد وهم، بعيداً عن الواقع. 

وذكر رباح أن "دولة الإحتلال تريد أن تبقى القدس، تحت سيطرتها ولن تسمح بأي نشاط فلسطيني فيها ينم عن أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية".

وأضاف: نحن نرفض أن ينتخب أبناء القدس خارج مدينتهم، أو عبر الرسائل الإلكترونية، لذلك ندعو إلى لقاء وطني على أعلى المستويات، عملاً بما جاء في رسالة الرئيس عباس إلى لجنة الإنتخابات المركزية وعموم الفصائل، لبحث قضايا الإنتخابات، بما فيها قضية القدس، تمهيداً للذهاب لإنتخابات شاملة، تعيد بناء مؤسساتنا الوطنية، وتضع الأمور على طريق إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية. والتحرر من قيود أوسلو وبروتوكول باريس، لصالح البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشاملة، للخلاص من الإحتلال والإستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد