الأسير زهران يعلق إضرابه والشعبية تعلن موعد الإفراج عنه
أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، بأن الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام لليوم 113 على التوالي، علق إضرابه مساء اليوم الاثنين، بعد التوصل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، بحضور محامي الهيئة جواد بولس.
وقال أبو بكر، في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إن تفاصيل الاتفاق ستعلن لاحقا.
بدورها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انتصار إرادة "القائد أحمد زهران"، بعد إعلانه مساء اليوم تعليقه الإضراب المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال، بأن لا يتم التجديد الإداري له، وأن يكون تاريخ 25/2/2020 المقبل موعد الإفراج عنه.
وأشادت الجبهة بـ"الصمود الأسطوري للأسير زهران، والذي واصل الإضراب المفتوح عن الطعام لما يقارب 114 يوماً، وقبلها بعدة شهور أضرب لمدة 33 يوماً".
وأشارت إلى أن ذلك "يؤكد على صلابة الأسير زهران وإصراره على الاستمرار في المعركة حتى انتزاع حريته بأمعائه الخاوية".
وعبّرت الجبهة عن شكرها للقوى الوطنية والمجتمعية والمؤسسات على الأنشطة والفعاليات المساندة لزهران، موجهة التحية إلى أعضائها في منظمة الجبهة بالسجون الذين أصروا على خوض معركة إسنادية للأسير أحمد.
كما وجهت الجبهة شكرها للأشقاء في مصر على جهودهم المتواصلة من أجل إنهاء معاناة الأسير زهران، مشددة على ضرورة استمرار فعاليات الدعم والإسناد للحركة الأسيرة الذين يتعرضون لهجمة إسرائيلية غير مسبوقة.
يذكر أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله ، كان قد أمضى ما مجموعه 15 عاما في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019. ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضرابا ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 39 يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.