قضية نانسي : حقيقة اعتقال وحبس فادي الهاشم

حقيقة اعتقال وحبس فادي الهاشم زوج نانسي عجرم

قالت وسائل إعلام عربية مختصة في مجال الفن والمشاهير ومتابعة لما يعرف في قضية نانسي اليوم الأحد ان السلطات الأمنية في لبنان اعتقلت الطبيب فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بعد وجود تزوير في فيديوهات قتل الشاب السوري الذي اتهم بسرقة فيلتهم قبل نحو أسبوع ونصف.

وبحسب تلك الوسائل فقد أثبتت التحقيقات القضائية اللبنانية، أنَّ فادي الهاشم، قام بتزوير مقطع فيديو خاص بواقعة قتله للص حاول التسلل إلى فيلته خلال الأيام الماضية.

وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أنه تم إلقاء القبض مساء أمس السبت، على فادي الهاشم، وذلك لاستجوابه مرة أخرى حول ملابسات الواقعة وتزوير مقطع فيديو تفريغ كاميرات الفيلا الخاصة به، بعد ظهور الأدلة الجديدة.

فيما أكدت مصادر مقربة من نانسي، أنَّ “فادي الهاشم في منزله برفقة زوجته وأولاده، وأنه لا صحة مطلقا لتلك الأخبار، وأنه استدعي مرتين للتحقيق، وتم الاستماع لأقواله وعاد لمنزله مرة أخرى”.

وماتزال قضية قتل الشاب السوري، محمد حسن الموسى، بمنزل الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، تلهب مواقع التواصل في لبنان والعالم العربي.

وأخذت القضية مسارًا قضائيًا جديدًا بعد استدعاء زوج نانسي عجرم “فادي هاشم” والعمال الذين يعملون في منزله للاستماع إلى إفادتهم بعد تطورات جديدة شهدتها القضية.

وكان المحامي أشرف الموسوي، المتابع لقضية محمد الموسى، قال إنَّه سيتم سحب بيانات الاتصالات للذين يتواجدون في المنزل بما فيهم الدكتور فادي الهاشم، وباستثناء زوجته عجرم.

وأشار الموسوي، إلى أن القضاء يطالب اليوم بفيديوهات الكاميرات من دون اجتزاء، وأن يكون جهاز التسجيل “DVR” مغلقًا.

وما أثار الجدل أكثر حول حقيقة ما جرى بمنزل الفنانة، هو ما كشفه تقرير الطب الشرعي اللبناني، من إصابة القتيل بثماني عشرة طلقة في أماكن متفرقة من جسده، وإطلاق الرصاص عليه من الأمام والخلف.

وهو ما اعتبره ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، جريمة قتل عنصرية كما عبروا عن تخوفهم من سلطة الفنانة اللبنانية ونفوذ زوجها، في أن تجنح القضية نحو عدم إنصاف القتيل السوري.

رسالة أم القتيل لنانسي عجرم

توجهت أم محمد الموسى بالحديث لعجرم، في لقاء مصور معها عبر إذاعة "المدينة إف إم"، مشيرة إلى أنّ ابنها كان يتباهى بعمله في منزلها، الذي كان يصفه بأنه (من الخارج فقط) أكبر من قريته بأكملها في إدلب، ومؤكدة أنه لم يكن يعرف تفاصيله من الداخل أبدًا.

كما طرحت أمّ محمد العديد من التساؤلات حيال رواية الهاشم، ابتداء من سبب إطلاق 16 رصاصة على ابنها، الذي وصفته بـ"الدرويش"، وحتى ادعاء وقوع "تبادل إطلاق نار"، على الرغم من أنّ المسدس الذي كان يحمله القتيل غير حقيقي.

وأكدت أيضًا أنّ من حق الهاشم الدفاع عن نفسه، إلا أنها قالت: "كان يمكنك إطلاق النار على قدميه أو على يديه، كان 4 رجال يحيطون به وكان وحيدًا، كان يمكنهم تقييده ثم تسليمه للقضاء اللبناني"، ثم اتهمت الفنانة وزوجها بفبركة مقطع الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام، مع مزاعم أنّه يصور ما رصدته كاميرات المراقبة في فيلا عجرم ليلة الحادثة، مؤكدة أن من ظهر فيه ليس ابنها.

وقالت: "تلك ليست حركات ابني، كما أنّ اللص الذي يهدف للسرقة يتصرف بسرعة لئلا يشعر بوجوده أحد"، وأضافت: "ابني نحيل، ومن ظهر في الفيديو أسمن منه ويبدو وكأنه أحد حراسهم، إنها تمثيلية أنتجوها وأخرجوها وجلبوا ممثلين تابعين لهم، هنالك قصة خفية يجب أن يفصحوا عنها، ابني قُتل قبل تصوير الفيديو وأدخلوه إلى قلب الفيلا".

واستنكرت أم محمد التمثيل بجثة ابنها، وخلع الثياب عنها، متسائلة عن سبب عدم احترامهم لحرمة الموت، وقالت: "نانسي أم وزوجها أب، قتلوه وسيوضع تحت التراب، ولكن كان عليهما احترام حرمة الميت".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد