هذا هو المطلوب من مصر

خاص: مزهر لسوا: الوفد الأمني المصري كان سيزور غزة الأسبوع الماضي

الوفد الأمني المصري في غزة

أكد ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، أنه كان من المفترض أن يصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، لكن "ذلك تعذر لأسباب أخرى".

وقال مزهر لوكالة (سوا) الإخبارية إن "الثقة بالأشقاء المصريين عالية جدا، وأنهم اللاعب الرئيسي باتجاه الضغط من أجل إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام"، واصفا الدور المصري بالرئيسي والمهم جدا.

وأشار إلى أن المطلوب من مصر "مزيد من الضغط على حركتي فتح و حماس من أجل البدء في خطوات عملية من أجل مواجهة كل الصفقات المشبوهة وجميع الإجراءات المرتبطة بالتهويد والاستيطان وكسر الحصار عن قطاع غزة".

اقرأ/ي أيضا.. الأحمد يتحدث عن الانتخابات والتهدئة في غـزة ويوجه رسالة إلى مصر

 

وفي ملف الانتخابات، قال مزهر إن "المدخل الاساسي والحقيقي هو الدعوة لاجتماع قيادي شامل أو دعوة الأمناء العامين للفصائل لاجتماع عاجل من أجل مناقشة الملف السياسي والمخاطر المحدقة بالمشروع الوطني الفلسطيني، وملف الانتخابات وتحصينها والشفافية واحترام نتائجها".

ولفت إلى أهمية عقد الاجتماع؛ لمناقشة الإجماع الذي اتخذته جميع الفصائل أنه "لا شرعية للانتخابات دون القدس وغزة والضفة.".

وذكر مزهر أنه "عندما يرفض الاحتلال اجراء الانتخابات في القدس، المطلوب منا جميعا من خلال الاجتماع القيادي الذي سيعقد ان يناقش هذا الملف على الطاولة وان نتحدث بجرأة وشجاعة".

وشدد على ضرورة أن تكون القدس محطة اشتباك اعلامي وشعبي ودبلوماسي وسياسي على كل الصعد؛ للضغط على الاحتلال ليتم اجراء الانتخابات والكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال وسياساته الظالمة.

ووفق مزهر، فإن نتيجة هذا الاجتماع القيادي الشامل، تكون إصدار المرسوم الرئاسي الذي يفتح ابواب الاشتباك الكامل مع الاحتلال بكافة الامكانيات والادوات، منوها إلى أن "الاحتلال بالاساس لم يعط شعبنا الفلسطيني أية امتيازات ودائما يتلذذ على آلام شعبنا".

وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية : "من حق شعبنا الفلسطيني أن يجري الانتخابات في القدس العاصمة وهذا حق شرعي له ولا أحد يمن علينا به"، مبينا أن ذلك يتطلب "نضالا وطنيا وشعبيا وسياسيا ودبلوماسيا مفتوحا على كل الاتجاهات".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد