تطورات جديدة في قضية اقتحام منزل الفنانة نانسي عجرم

الفنانة نانسي عجرم مع زوجها فادي الهاشم

ظهرت تطورات جديدة، اليوم الخميس، في قضية اقتحام منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والتي على إثرها قتل شاب برصاص زوجها فادي الهاشم.

ولوّح محامون سوريون، بإمكانية لجوئهم إلى المحاكم الدولية، في قضية مقتل شاب على يد زوج المطربة اللبنانية الشهيرة نانسي عجرم.

وبعد إخلاء القضاء اللبناني سبيل فادي الهاشم، بحجة أن قتله للمواطن السوري محمد حسن الموسى، جاء دفاعا عن النفس، نظرا لاقتحام الأخير "فيلا" نانسي عجرم مسلّحا، قرر محامون سوريون التطوع من أجل الدفاع عن الموسى الذي كان يبلغ من العمر 31 عاما عند مقتله.

وفي برنامج "المختار" الذي يبث على إذاعة "المدينة إف إم" السورية، ألمح محامون إلى إمكانية إخفاء ملفات ودلائل هامة في القضية، بسبب نفوذ نانسي عجرم.

وقالت الإذاعة إن عدة محامين تطوعوا للترافع عن الموسى.

ونشرت الإذاعة تصريحات مصورة لوالدة القتيل، تشكك في صحة التسجيل المأخوذ من كاميرات المراقبة، وتقول إن ابنها جسده نحيل، وأن الذي ظهر في الفيديو ضخم، وربما يكون من الحرس الشخصي لنانسي عجرم.

وقالت والدة الموسى إن ابنها قتل بستة عشر رصاصة وجهت إلى جسده من قبل فادي الهاشم، متهمة الأخير بمحاولة دفن سر ابنها معه، بحسب موقع عربي 21.

وكان جدل واسع ثار بعد تصريحات منسوبة لذوي الموسى، تفيد بأن الأخير لم يكن لصّا، وكان عاملا في "فيلا" نانسي عجرم، وحرم من مستحقاته المالية، ما دفعه إلى اقتحام المنزل بالقوة طالبا أمواله المحجوزة.

ونشرت وسائل إعلام لبنانية صورا تظهر القاتل طريحا بعد إطلاق الرصاص عليه، فيما أصيبت نانسي عجرم بجروح طفيفة على مستوى الساق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد