حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاربعاء من مخاطر ما تخطط له سلطات الإحتلال لهدم عشرات المنازل ودور السكن في بلدة العيسوية، بذريعة البناء بدون ترخيص.

وقالت الجبهة إن سلطات الإحتلال اقتحمت صباح اليوم بلدة العيسوية، ووزعت عشرات الإخطارات على حوالي خمسين منزلاً، بعضها في مباني ذات طوابق، تنذرها بقرار هدمها خلال الأيام القادمة، بذريعة أنها بنيت دون ترخيص. علماً أن بلدية الإحتلال تمتنع عن منح التراخيص للسكان، رغم الازدحام الذي تشهده البلدة.

وأضافت الجبهة أن ما تخطط له سلطات الإحتلال يتجاوز في حدوده، قضية مباني غير مرخصة، بل يندرج في إطار مخطط كامل لإحباط إنتفاضة العيسوية، وتركيع سكانها، وتهجيرهم، وتفريغ المنطقة من سكانها، وزيادة أعداد اللاجئين الفلسطينيين المحرومين من العيش في دورهم ومنازلهم.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية وقيادتها، والتي بيدها زمام القرار، وعموم مكونات الحركة الوطنية من فصائل وشخصيات، إلى إعتبار قضية العيسوية، والدفاع عنها، في مقدمة الإهتمامات، بما في ذلك الإعتصام في قلب البلدة، وخوض معركة الدفاع عنها، على غرار معركة الدفاع عن الخان الأحمر