أبو مرزوق: استهداف الجنود في سيناء يهدف لإغلاق معبر رفح
القاهرة/سوا/ قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس المقيم في القاهرة، موسى أبو مرزوق، إن استهداف الجنود المصريين صباح اليوم في سيناء والذي نجم عنه ثلاثة قتلى في صفوف الجيش المصري لا يهدف سوى لابقاء التوتر بين قطاع غزة ومصر واغلاق معبر رفح .
وأضاف أبو مرزوق في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم الأحد، "خشيت أن ي فتح المعبر، فيكرر الإرهاب فعله لإغلاق المعبر ثانيةً، حيث لم يعد لدي شك من أن هناك من يفكر بإبقاء معبر رفح مقفلاً، وإبقاء حالة التوتر بين غزة والقاهرة قائمة".
وأضاف أن ما وصفه بـ "الأيدي الخبيثة تقف وراء كل الارهاب الحادث في سنياء"، متهماً إسرائيل بالقيام بتنفيذ تلك الهجمات على الجيش المصري.
ودعا أبو مرزوق الاعلام المصري إلى تحري الدقة وعدم اتهام قطاع غزة بالوقوف خلف الهجوم على الجنود المصريين، قائلاً "أرجو أن لا يحدثنا أحد بأن هذه العمليات تتم بمساعدة من غزة لتزامن الوقت بين العملية وبين فتح معبر رفح.. وذلك لأن مثل هذه العمليات الإرهابية تحتاج إلى وقت، والإعلان عن فتح المعبر كان قريبا منذ أول أمس، واليوم هو أول يوم في فتحه، ولا يمكن أن يكون لغزة أو أحد منها علاقة في هذه العمليات الإرهابية".
وطالب مصر بعدم اغلاق معبر رفح أو توتير الأجواء مع قطاع غزة، مستنكراً مانشرته صيحفة الأخبار المصرية في عددها الصادر اليوم الإثنين والمنسوب كالعادة لمصادر، تتقول: بأن "حماس تُدرب ضفادع بشرية لضرب حقول الغاز المصرية".
وقال: "من هنا أدعو الأشقاء في مصر إلى عدم تحقيق المراد من هذه العمليات سواء باغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي صناعة متقنة لتوتير الأجواء.. وأقرب الأمثلة هو إتهام اليوم والذي نشرته صحيفة "الأخبار" المصرية".
كما بين أن حركته لا تملك الامكانيات الكبيرة التي تتحدث عنها الصحيفة، مضيفاً "بالطبع لن يفكر أحد بأن غزة لا تملك سلاحاً بحريا، ولا سفن غواصة، كما أن المسافة بين غزة وحقول الغاز المصرية في دمياط والدلتا وغيرها من المناطق، التي على بعد مئات الكيلو مترات، وهذا يُبين استحالة العمل الذي لن ولم يفكر فيه أحد من غزة ضد مصر، ويُبين كم هو الخبر متهافت".