السياحة بغزة: اكثر من 25 الف زائر للمواقع الأثرية خلال 2019

موقع أثري في غزة

أكدت وحدة العلاقات العامة بوزارة السياحة والاثار ب غزة بان هناك ارتفاع في نسبة الاقبال على زيارة المواقع الاثرية في قطاع غزة خلال العام 2019 ، حيث بلغ عدد الزوار خلال العام لمختلف المواقع أكثر من 25 الف زائر.

واعتبرت العلاقات العامة بان هذا الارتفاع مؤشر على زيادة الوعى والاهتمام بأهمية تلك المواقع الاثرية في قطاع غزة، رغم ان هذا الجانب الحيوي لم يأخذ حقه بعد بشكل كامل في المعرفة والاقبال بين المواطنين بحيث يكون لهم دور في نشر التوعية بجانب الوزارة .

وأشارت الوزارة في بيان صحفي بانها استقبلت منذ بداية العام العشرات من الشخصيات والوفود الاجنبية والمحلية في المواقع الاثرية بهدف التعرف على الحقب التاريخية التي تمثلها وتستمع لشرح عن اهميتها وقيمتها الحضارية ومن بينها وفود امريكية وماليزية وفرنسية وجنسيات مختلفة .

وبينت الوزارة بأن من بين الوفود التي زارت الأماكن الاثرية في قطاع غزة وفود طبية دولية وعربية، ووفود رسمية ، وممثلي عن مؤسسات اجنبية كبيرة، اضافة الى العاملين في المؤسسات الدولية المتواجدين بشكل مستمر في القطاع كموظفي الصليب الاحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، اضافة الى استقبال القنصل الفرنسي في القدس "بير كوشنار" في موقع تل ام عامر الأثري، و مدير عام اليونسكو في فلسطين "احمد جنيد".

وأوضحت العلاقات العامة بأن النسبة الأعلى من الزوار تمثلت في طلاب المدارس والجامعات الى جانب العديد من الجمعيات والمؤسسات والشركات والمواطنين الذين لديهم فضول للتعرف على المواقع الاثرية، لافتاً الى ان أكثر المواقع زيارة "متحف قصر الباشا" وموقع "تل ام عامر" في النصيرات وسط القطاع، وموقع "الكنيسة البيزنطيه" في جباليا شمالاً.

ولفتت العلاقات العامة بان المواقع الاثرية ت فتح أبوابها أمام الزائرين بشكل مجاني بهدف تشجيع المواطنين على زيارتها، وقد وفرت الوزارة للوفود الزائرة عدد من المرشدين المتخصصين لاستقبال وإرشاد الزوار والذين يقومون بتقديم المعلومات الوافية و الشرح المفصل عن المواقع الاثرية التي تحمل في ثناياها الارث والتاريخ الحضاري للشعب الفلسطيني منذ آلاف السنين، اضافة الى تزويد الزوار بمجموعة من المطبوعات التي تقدم شرحا مفصلا حول كل موقع.

ودعت الوزرة كافة شرائح المجتمع الفلسطيني لزيارة الاماكن الاثرية والتعرف على تاريخها وما تضمه من قطع أثرية من عصور مختلفة مثل العصر الكنعاني والبيزنطي والروماني والإسلامي، وخاصه بعد النهضة التي شهدتها موقعي "تل ام عامر" و"الكنيسة البيزنطيه" مؤخراً.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد