حماس تتحدث عن يحيى عياش
قال حركة حماس في الذكرى الرابعة والعشرون لاغتيال المهندس في كتائب القسام يحيى عياش والتي تصادف اليوم الأحد، أن تضحياته شكلت محطة فارقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في تصريح له، " إن الاحتلال لم ينجح في وأد المقاومة باغتياله وإنما تطورت وامتدت ولا زالت تؤرق كيانه وتُربك حساباته وتهدد أمنه وستظل دماء المهندس وقود معركتنا حتى التحرير".
ومن جانبه قال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، إن "استشهاد القائد يحيى عياش قبل ٢٣ عام، واستمرار المقاومة وتطورها وتقدمها، دليل واضح على فشل سياسة الإغتيال التي تمارسها قوى الاستعمار والاستكبار ضد قادة النضال الوطني".
ويحيى عياش المُلقب بـ "المهندس"، قائد ومهندس متفجرات ومهندس كهربائي، يُعتبر أحد أبرز قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس حتى تم اغتياله على يد جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بتاريخ 5/1/1996، عن طريق هاتف مفخخ في مدينة غزة .
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، شمعون بيرس، اغتيال عياش، انتصارا كبيرا، نظرا لفداحة الهجمات التي خطط لها عياش، وقدرته الكبيرة على التخفي.
واتهمت إسرائيل، عياش، بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نفذت في مدن إسرائيلية.
وبدأ عيّاش، وهو من قرية رافات، قرب نابلس ، شمالي الضفة الغربية، تخطيط وتنفيذ عمليات تفجير ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل (فبراير/مارس 1994)، التي نفذها مستوطن إسرائيلي ضد المصلين، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا وجرح نحو 150 آخرين.