اجتماع تشاوري لتنفيذية المنظمة اليوم

مجدلاني: نتابع بقلق كبير الأنباء حول اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل

أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

ذكر أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم السبت، أن القيادة الفلسطينية "تتابع بقلق شديد الأنباء التي تتوافد عن اتفاق التهدئة ما بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي".

وقال مجدلاني في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية إن "حماس تتهرب لغاية اللحظة من الإعلان عن الاتفاق الذي تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية وغير الرسمية أو تلك المقربة من الكابينت". وفقا له.

ووفق مجدلاني، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن هدنة لخمس سنوات في المرحلة الأولى، وأن تلتزم حماس خلال تلك الفترة بالامتناع عن إطلاق الصواريخ ومنع إطلاقها كما تفعل الآن، وتخفيف مسيرات العودة حتى وقفها بالكامل، وهو ما حدث فعلا وجرى تمريره. بحسب قوله.

وأشار مجدلاني إلى أن آفي ديختر (نائب وزير الأمن الإسرائيلي) أكد أنه تم التوصل إلى مخرج يقضي بإطلاق سراح أسرى شاليط من المحاكم الإسرائيلية كمقدمة للتقدم في صفقة تبادل الأسرى.

وتساءل مجدلاني : "في المقابل، ما هو الفتات الذي ستحصل عليه حماس مقابل هذه الصفقة"، وفق تعبيره، مضيفا : "انتقال 5000 عامل من غزة للعمل في إسرائيل، وزيادة مساحة الصيد البحري وهو ما أُعلِن عنه، وإدخال البضائع من غزة وهذا ما ناقشه الكابينت الأسبوع الماضي، وزيادة التصاريح لرجال الأعمال من 5 آلاف إلى 6 آلاف".

وتابع : "نتحدث عن صفقة بالمعنى السياسي مقابل بعض الفتات الذي تحصل عليه حماس، تؤكد أولا وجودها كسلطة قائمة". كما قال.

اقرأ/ي أيضا.. هآرتس: نتنياهو سيحرص على تخفيض مستوى التسهيلات لغــزة

وأردف مجدلاني قائلا : "نحن نرى أن خطورة الأمر ليس في مضمون الصفقة، إنما من زاوية أخرى، هي أن حماس وهي واقعة في غزة كحركة سياسية سيطرت على الوضع بالقوة، لا تمتلك المشروعية لتوقيع اتفاقيات وغيرها مع الاحتلال، إلا إذا كان هذا يأتي في سياق سياسي أكبر".

وأوضح أن "السياق السياسي الأكبر" هو "الذي يتوافق مع الموافقة ضمن الصفقة على المستشفى الأمريكي في غزة، والحديث عن المنطقة الصناعية والميناء وغير ذلك". بحسب مجدلاني.

وزاد قائلا : " هذا كله اسمه وعنوانه تمرير صفقة القرن أو الانخراط فيها أو المشاركة فيها، وهذا كله سبق وأن أُعلِن في ورشة البحرين الاقتصادية التي كان الهدف منها الحل الاقتصادي بديلا عن السياسي".

وشدد على أنه "من موقف الحرص على وحدة ارضنا وشعبنا والنضال لإنهاء الاحتلال، لانقبل من حيث المبدأ كقيادة ومنظمة التحرير هذه المقايضة، ونعتبر أن الانخراط في أي اتفاق مع اسرائيل غير شرعي وغير رسمي، ولا يمثل الفلسطينيين، ونحذر من الانزلاق في منحنى التساوق مع المشروع الامريكي التصفوي، صفقة القرن".

اقرأ/ي أيضا..  محيسن: القيادة ستجتمع بعد وقت لاتخاذ القرار المناسب في موضوع الانتخابات

وفي شأن آخر، كشف مجدلاني عن اجتماع تشاوري ستعقده اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (اليوم) الأحد؛ من أجل مناقشة الوضع والتطورات السياسية وموضوع الانتخابات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد