الخضري: قرار الاحتلال محاولة لانهاء دور الأونروا في القدس
اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن قرار الاحتلال الإسرائيلي إقامة مجمع مدارس في القدس بديلاً عن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، محاولة لإنهاء دور " الأونروا " في القدس، وتحديا لقرار الجمعية العامة الذي جدد تفويض أونروا بأغلبية ساحقة.
وأكد الخضري في تصريح صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، أن هذا المشروع يأتي استكمالا لمخططات التهويد والاستيطان، ومحاصرة كل ما هو فلسطيني، ضمن خطة مبيتة في سلسلة خطوات لاستهداف القدس والمقدسيين في كل تفاصيل حياتهم.
وقال " حسب مخططات الاحتلال وما يتم تداوله فان المخطط أبعد من استهداف المدارس التابعة الأونروا، وسيطال كل أنشطة الأونروا الصحية والإغاثية والتعليمية ومراكز الأمومة والطفولة والمراكز الاجتماعية".
وشدد على أن هذا التحدي الواضح من الاحتلال الاسرائيلي المدعوم بلا حدود من الإدارة الأمريكية، يأتي في إطار متابعة الخطوات والقرارات الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارتها إلى القدس، ووقف دعمها المالي للأونروا، والعمل على تصفية قضية اللاجئين.
وقال " كل هذا يتم تطبيقه إضافة إلى اقرار الإدارة الأمريكية المستوطنات في القدس والضفة الغربية واعتبارها لا تتناقض والقانون الدولي، في خرق فاضح للقانون الدولي وكل القوانين والأعراف في العالم".
وأشار إلى أن ذلك دفع الاحتلال إلى مواصلة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وإقامة وتوسيع المستوطنات على حساب الأرض والحقوق الفلسطينية.
وشدد على استهداف التعليم خطر كبير يهدد مستقبل أهلنا وشعبنا في القدس ويجب التصدي له فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
وقال الخضري " المجتمع الدولي مُطالب اليوم أن يقف موقف واضح في مواجهة كل هذه الخروقات، وكل هذه المخططات التي تهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وتعمل على استهداف الأرض الفلسطينية وما عليها".