ذكر موقع صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن مصر تتوسط من أجل الهدوء، وليس من أجل ترتيبات طويلة الأمد، في قطاع غزة .

ونقلت "يديعوت" عن مسؤول سياسي إسرائيلي وصفته بالكبير قوله إن "مصر ما زالت تتوسط من أجل الهدوء، وليس من أجل ترتيبات طويلة الأمد"، معتبرا أن "مصلحة إسرائيل تكمن في تحسين الظروف المعيشية بغزة".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن "الكابينت" لم يناقش اليوم، إنشاء ميناء بحري في غزة، أو قضية الأسرى والمفقودين بالقطاع أو قضية محكمة الجنايات الدولية، لافتا إلى أن ما تم طرحه تسهيلات اقتصادية مقابل هدوء على الحدود.

وبحسب "يديعوت"، فإن هناك سيناريو آخر في إسرائيل بأنه في حال فشلت هذه الترتيبات أو انهارت، سيؤدي ذلك إلى حملة عسكرية واسعة النطاق في غزة.

وأشار الموقع العبري إلى أن هناك مقترحات لاتفاق يصل إلى 5 سنوات يشمل في مرحلته الأولى موافقة إسرائيل على إدخال 5 آلاف عامل من غزة، وهو الأمر الذي يعارضه "الشاباك"، ولكن المناقشات ما زالت مستمرة. وفق ما نقله موقع صحيفة القدس المحلية.

ووفقًا للموقع، فإن هناك رزمة تسهيلات اقتصادية ستقدم حاليّاً لصالح غزة تشمل زيادة التصدير من القطاع، وإدخال العديد من المواد التي يحتاجها السكان، مع الإشارة إلى أن المزارعين في مستوطنات غلاف غزة يشجعون خطوة دخول عمال في قطاع الزراعة إلى مناطقهم بما سيعزز الإنتاج الزراعي.

اقرأ/ي أيضا.. وزيران في الكابينت: تهدئة غزة ستخرج إلى حيز التنفيذ خلال أسبوعين

ونوه موقع "يديعوت" إلى أنه تم التوافق على عقد جلسة أخرى للكابينت الأسبوع المقبل. علما أنه سيكون الاجتماع الثالث له خلال أسبوعين حول "التهدئة" في غزة.