بالفيديو والصور: شاهد: حركة فتح تحيي ذكرى انطلاقتها بمهرجان مركزي في غزة
شارك الآلاف من أنصار حركة فتح، بمهرجان انطلاقة الثورة الفلسطينية - فتح الخامسة والخمسين، في شارع الوحدة في مدينة غزة .
وأفادت وفا بأن الآلاف من المواطنين شيبا وشبانا، نساء وأطفالا وعائلات بأكملها زحفت منذ ساعات الصباح إلى مكان تنظيم المهرجان المركزي الذي تقيمه حركة فتح في شارع الوحدة وسط مدينة غزة.
وأكدت أن المواطنين يستقلون حافلات ومركبات خاصة وشاحنات ودراجات نارية بمختلف أنواعها، ويسيرون سيرا على الأقدام يملؤون شوارع المدينة قادمين من مختلف المدن والمخيمات من رفح جنوبا، مرورا بخان يونس ومدينة دير البلح ومخيمات وسط القطاع، وبيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمالا، للمشاركة في مهرجان الإنطلاقة المجيدة.
وأشارت إلى أن الجماهير رفعت أعلام فلسطين وصور الرئيس محمود عباس جنبا إلى جنب مع صور الزعيم الراحل ياسر عرفات وقادة العمل الوطني، إضافة إلى رفع رايات حركة "فتح" الصفراء والتلويح بها، والتوشح بالكوفية الفلسطينية.
وقالت حركة فتح في ذكرى انطلاقتها الـ55، إنها على عهد وقسم الشهداء والأسرى باقية، وأن البوصلة ستبقى موجهة نحو القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأوضح عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، أن فتح التي انطلقت في الفاتح من يناير من العام 1965 وهي تواجه كافة التحديات الداخلية والدولية المتعددة، وتقاتل بقرارها الوطني المستقل، وبإيمان عميق بأرضها ووطنها فلسطين، وترفض مشاريع روابط القرى العميلة، التي تطل علينا هذه الأيام بحلة جديدة تحت مسمى صفقة العار، فإنها تؤكد أن مصير هذه المشاريع ومنفذيها أيا كانوا الى مزبلة التاريخ مع العملاء والخونة، وأن النضال لا يستبدل بالمال وبالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية.
وقال: "أي نضال أو بوصلة لا تتجه نحو القدس، فهي بوصلة مشبوهة وعليها مليون علامة استفهام، والقدس هي عنوان نضالنا وكفاحنا ووجودنا وتاريخنا ومستقبلنا، ومن أجلها نأخذ كافة القرارات المصيرية، ونضحي بأغلى ما نملك"، مشددا على أن المسيرة سائرة ومستمرة حتى تحرير القدس ورفع العلم الفلسطيني.
وترحمت حركة فتح على شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء فلسطين جميعا، ونستذكر سيد الشهداء ياسر عرفات، فإننا من خلال ذكراه العطره الطيبة نستلهم القوة والعزيمة والإرادة، ونؤكد أن خلفه الرئيس محمود عباس يسير على خطاه بإرادة لا تلين، معاهدة أسرانا البواسل الأبطال أنها ماضية في مسيرة النضال والتضحية للوصول الى الأهداف التي انطلقنا من أجلها.