نعت حركة فتح، مساء اليوم الاثنين، محمد حامد الجدي مدير التربية والتعليم الأسبق وأحد أبرز رجالات التربية والتعليم في فلسطين.

وتقدمت حركة فتح، وفق ما ورد (سوا) بأحر التعازي واصدق مشاعر المواساة إلى عموم عائلة الجدي وأبناءه، الدكتور ماجد محمد الجدي، ووليد محمد الجدي، وماهر محمد الجدي وإلى سامح الجدي امين سر المكتب الحركي الفرعي للصحفيين بإقليم شرق غزة بوفاة عمه، داعية الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ومن المقرر أن يتم تشييع جنازة الفقيد يوم غد الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسجد خليل الرحمن ( المخللاتي ) شارع كرم مصلحة، فيما تُقبل التعازي في منزل الفقيد مقابل المسجد ذاته.

السيرة الذاتية محمد حامد الجدي

• محمد حامد الجدي ولد في مدينة غزة عام 1936، وتلقى مراحل تعليمه في غزة وأنهى التوجيهي عام 1955 في مدرسة فلسطين الثانوية

• إلتحق بمهنة التدريس بتاريخ 25/9/1955 بمؤهل التوجيهي ثم انتسب إلى جامعة القاهرة وتخرج حاملا شهادة ليسانس اللغة العربية مع مرتبة الشرف عام 1965

• انتقل من تدريس الإعدادي إلى التدريس في مدرسة فلسطين الثانوية مع مجموعة كبيرة وممتازة من الأساتذة المصريين وذلك في عام 1965حيث استمر فيها حتى 10/8/1968

• رقى إلى وظيفة مفتش للغة العربية والدين وبعد خمس سنوات رقى إلى وظيفة مفتش منطقة مع ثلاثة من زملائه في عام 1974 وفي عام 1975رقى إلى وظيفة نائب فني مدير التربية والتعليم وبعد 3سنوات رقى إلى وظيفة مدير عام التربية والتعليم التي استمر فيها سبعة عشر عاما تاريخ أحالته على المعاش في 13/12/1995 .

• اهتم كثيراً بالتعليم الجامعي فساهم في إنشاء الجامعة الإسلامية 78/ 1979 وشغل منصب أمين سر مجلس أمنائها حتى 1991 حين انتقل ليساهم في إنشاء جامعة ثانية هي الأزهر بغزة حيث شغل منصب أمين سر مجلس أمنائها حتى عام 2000 حين تشكل مجلس أمناء جديد

• قام بدور فعال في تحويل دار المعلمين والمعلمات إلى أول كلية تربية جامعية في قطاع غزة سنة1991 التي أصبحت فيما بعد جامعة الأقصى وهو اليوم يشغل منصب أمين سر مجلس أمنائها

• شارك في الإدارة والإشراف على العديد من المؤسسات الإنسانية مثل معهد الأمل الأيتام منذ 1978 وجمعية الموظفين المتقاعدين منذ 1996 وجمعية أصدقاء المريض منذ 2003 وغيرها

• شارك في العديد في ورش العمل والدورات الثقافية والمنهجية والتعليمية سواء في غزة أو خارجها

• وكان لا يزال يعطي بتجربته ونشاطه في الكثير من العمل الفكري والوطني والديني