الديمقراطية تدين منع الاحتلال التجول في العيساوية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

  أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سياسات القمع التي تتبعها سلطات الإحتلال الإسرائيلي في بلدة العيساوية، ولجوئها إلى نبش قوانين سلطات الإنتداب البريطاني، لفرض منع التجول على شبان البلدة وتحت مسمى «الحجز الإلزامي في المنازل».

ومن الجدير ذكره أن القوانين التي تلجأ إليها سلطات الإحتلال، موروثة من سلطات الإنتداب البريطاني، تراجع عنها حتى من ابتدعها من المستعمرين البريطانيين.

ووفق ما ورد "سوا"، وصفت الجبهة قرارات سلطة الإحتلال بشأن العيساوية وشبانها أنها عودة إلى القرون الوسطى، ما يؤكد الصفة الإستعمارية للإحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا.

وسخرت الجبهة من إدعاء سلطات الإحتلال ان تواجد قواتها في العيساوية هو لمنع المواطنين من إلقاء الحجارة والزجاجات على الدوريات الإسرائيلية، ووصفت هذا الإدعاء بأنه قلب للحقائق، إذ لولا إقتحام دوريات الإحتلال للبلدة لما لجأ الشبان للدفاع عن أرضهم وكرامتهم بالحجارة والزجاجات وغيرها من أساليب المقاومة الشعبية المشروعة.

وختمت الجبهة بتوجيه تحية الصمود إلى أهالي العيساوية وشبانها الصامدين، داعية إلى أوسع تضامن وطني وعربي مع البلدة الصامدة، والتي مازالت تعيش حرباً مفتوحة مع سلطات الإحتلال منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، شهيد الجبهة الديمقراطية، في حزيران (يونيو) الماضي، حيث تحول استشهاده إلى الشرارة التي أشعلت نار الغضب ونيران الإنتفاضة الشعبية في البلدة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد