التهدئة في غزة: حماس ترفض وقف العمليات بالضفة

عملية في الضفة الغربية - ارشيفية

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن حركة " حماس " رفضت وقف العمليات في الضفة الغربية؛ خلال مباحثات مقترحات "التهدئة الشاملة" في قطاع غزة التي طرحتها جهات أجنبية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن حماس ردت على الجهات الأجنبية الضالعة بالمباحثات، بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع إسرائيل تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية التي تحت الاحتلال.

ومن المقرر أن يعرض رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شابات، على وزراء الحكومة، اليوم الأحد، "البنود الأساسية للتسوية" في قطاع غزة، التي توصل إليها خلال مباحثات غير مباشرة مع حماس بوساطة مصرية. وفق تقرير للقناة 12 العبرية مساء أمس.

اقرأ/ي أيضا.. حمـاس ترد على مزاعم إسرائيلية حول تسهيلات لغـزة مقابل وقف إطلاق الصواريخ

وأضافت إذاعة "كان" أنه ليس من الواضح إذا ما كانت إسرائيل هي المبادرة لدى الجهات الأجنبية لفحص موضوع وقف العمليات بالضفة، خلال الاتصالات مع قادة حماس، أو أن ذلك تم بمبادرة ذاتية من قبل الوسيط والجهات الأجنبية.

وتساءلت الإذاعة: لماذا يعتبر عنصر التزام حماس بوقف العمليات في الضفة الغربية ذات صلة؟، وقدر مراسل الإذاعة في جوابه بوجود نقاش داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول قضية السماح للعمال الفلسطينيين من قطاع غزة الدخول إلى إسرائيل للعمل، بموجب مقترح التسوية مع حماس.

ويتجه كبار الضباط في الجيش بينهم منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى المصادقة على التصاريح لمنح العمال الفلسطينيين من غزة الدخول إلى إسرائيل.

بينما يعارض ذلك جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يعتبر ذلك "خطرا أمنيا" ويزعم أن حركة حماس التي تشرف على المعابر يمكن أن تجند بعض العمال لنقل المعلومات والأموال إلى نشطاء الحركة بالضفة.

كما ادعى (الشاباك) أنه طالما كان الأمر كذلك، فإن الضرر الذي يلحق بدخول العمال من غزة إلى إسرائيل أكبر بكثير من الفائدة، قائلا "يجب وقف أي نوايا ومخططات لحماس لتنفيذ أي عمليات "إرهابية" من غزة إلى الضفة، بحيث أن وقف العمليات بالضفة يجب أن يكون ضمن بنود تفاهمات التسوية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد