بالصور: اختتام فعاليات مؤتمر بصمة التغيير السادس عشر للموارد البشرية
اختتم مؤتمر بصمة التغيير "الموارد البشرية "، اليوم السبت، الذي انطلق يوم 25 ديسمبر الجاري بمشاركة 18 متحدثًا رسميًا من مختلف دول العالم، وحضور (350) شخصية من 11 دولة عربية.
جاء ذلك وفق بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، وفيما يلي نصه:
بحضور ومشاركة 18 متحدثًا رسميًا من مختلف دول العالم و (350) شخصية من 11 دولة عربية
اختتام فعاليات مؤتمر بصمة التغيير السادس عشر للموارد البشرية
إنشاء جمعية عربية تركية متخصصة في تطوير مهنة الموارد البشرية
من أبرز التوصيات التي خرج بها مؤتمر بصمة التغيير
ختتم اليوم مؤتمر بصمة التغيير " الموارد البشرية " والذى عقد خلال الفترة 25-28ديسمبر 2019م وشارك فيه 18 متحدثًا رسميًا من مختلف دول العالم بحضور (350) شخصية من 11 دولة عربية، في فرصة للاستماع لخبراء الموارد البشرية ومناقشة التجارب الحديثة من خلال 6 جلسات نقاشية و5 ورش عمل ذات مستوى ثري يراعى المستجدات العلمية الحديثة، كان قد سلط الضوء على تجارب عربية وأجنبية في إدارة الموارد البشرية في فترة ملحة من تاريخ الامة العربية وبناء الذات وريادة المشروع العربي الرائد في التنمية المستدامة لتوصل لإيجاد معالجات تناقش منهجية التفكير التقليدية باعتبار المورد البشري يستطيع إنجاز المهام بمخرجات الخبرة والكفاءة
ذكر فيه رئيس المؤتمر الدكتور أحمد الطويل خلال كلمته الافتتاحية: "
أن الموارد البشرية هي الثروة الحقيقية للأمم، فرأس المال المادي والموارد الطبيعية رغم أهميتها وضرورتهما إلا أنهما من دون العنصر البشري الكفؤ والمدرب والمعد إعدادًا جيدًا لن يكون لهما قيمة؛ ذلك لأن البشر هم القادرون على استخدام الموارد وتسخيرها في العمليات الإنتاجية وصولًا لتحقيق التنمية المستدامة لافتًا إلى أن العنصر البشري بما له من قدرة على الاختراع والابتكار والتطوير يمكن أن يقهر ندرة الموارد الطبيعية ويوسع من إمكانيات المجتمع الإنتاجي.
عرضت خلال المؤتمر عدد من الفيديوهات ونوقشت الكثير من الأفكار من خلال الورش والطاولات المستديرة للخروج بعدد من الرؤى والتصورات والأفكار ذات الصلة بمشروع المؤتمر وخطة العام 2020م.
تضمن برنامج المؤتمر أوراق عمل لعدد من الخبراء العرب والأجانب وناقش محاور عديدة كأنظمة الموارد البشرية وعلاقتها مع المنظمة وأدوات قياس الأداء الحديثة والفاعلة، وأهمية تطوير سبل تدريب المورد البشري بناء على أحدث طرق ومنهجيات التدريب.
وخلص المؤتمر لمجموعة من التوصيات ركزت علي مخاطبة أصحاب القرار في إصدار قوانين ودساتير الدول لقنونة التغيير كمنهج تعليمي ثقافي علمي مهني يحاكي كل أنواع العلوم التي يقبل عليها طلبة المدارس والجامعات ، وإرسال رسالة للجهات المعنية للعمل لوضعها ضمن أسس وتشريعات وقوانين وزارات العمل في كافة الدول على مستوى الشرق الأوسط لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة كما اكدت لإشراك مدراء الشركات والمؤسسات في عملية التغيير ومتابعة بصمة التغيير في المؤسسات والشركات لتصحيح المسار ، و حث الشركات على مواكبة التطور السريع الحاصل في مجال الموارد البشرية بوسائل التغيير المختلفة وعلى رأسها التدريب المتخصص المبني على الكفايات وضرورة الاستفادة من أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية واعتماد أسلوب التدريب كأحد مدخلات التطوير الإداري الحديث الهادف لردم الفجوة بين النظرية والتطبيق ما اعدت إبراز قصص النجاح في مجال الموارد البشرية في المؤتمرات القادمة تسهم فعلياً في نقل الخبرة والمعرفة المكتسبة من مؤتمر بصمة التغيير بالطريقة العملية والتطبيقية علي شكل دوائر صغيرة كتطبيق مشروع إجراء نظير لمؤتمر بصمة التغيير في مواقع عمل الموارد البشرية عند العودة بالطريقة والالية المتاحة و اسناد عملية التغيير في الموارد البشرية لمجموعة قياديين وليس لقائد واحد ، كما اعتبر تشجيع الكتاب والمحررين والنخب الإعلامية المبدعة لإخراج إصدارات لها علاقة مباشرة بترجمة التغيير في اشكال ومخطوطات ورسومات تواكب العصر وتحتفظ بمضمون منهجية التغيير في الموارد البشرية وتيسر لإيجاد حلقة وصل رديفة من الأجيال الشابة من متخصصي التكنلوجيا تؤمن بمشروع بصمة التغيير في المورد البشري وتشجيعهم علي تقديم نماذج ملامسة للواقع العربي من جانب اخر عبر المشاركون خلال المؤتمر عن الاهمية الكبيرة لانعقاد مثل هذه المؤتمرات والتركيز على المورد البشري العنصر وهو المحور الذي تم الحديث حوله باستفاضة كبيرة خلال هذا المؤتمر.
من جهته أكد مستشار شركة "المرجع" الأستاذ عمر يعقوب آغا، أن المشروع النهضوي التركي ورؤية 2023م المستقبلية هي أهم أسباب انعقد المؤتمر في إسطنبول.
الجدير بالذكر أن "المرجع" تعمل منذ 2003م كشريك استراتيجي متخصص في مجال بناء الكفاءات وفي مجال الاستشارات والتدريب والمؤتمرات والتي تغطي مجالات التطوير المؤسسي وأنظمة ادارة الموارد البشرية وانظمة الادارة المتطورة وتحسين عمليات الاداء الوظيفي واعادة الهيكلة والقدرات الإنسانية بصورة مستمرة عبر دراسة متعمقة مع الشركاء من المؤسسات والخبراء لإيجاد فرصة لتحسين الأداء في وظائف الموارد البشرية.