كشف الجيش الإيراني اليوم عن عن صاروخ "سومار" البري الشبيه بصاروخ كروز الأمريكي، في مراسم رسمية بحضور وزير الدفاع حسين دهقان، وقائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حجي زاده، في العاصمة طهران، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
 

 وأوضح دهقان في إجابته على أسئلة الصحفيين خلال الحفل، أن الصاروخ الجديد قامت هيئة الصناعات الجوية الفضائية بإنتاجه، مبينا أنه يمتلك ميزات هامة من ناحية مداه ودقة إصابته للأهداف، مقارنة بالصواريخ التي سبقته.
وقال دهقان إن "صاروخ سومار الذي يعدّ واحدا من الإنجازات الأخيرة في مجال البحث والتطوير لأبناء شعبنا، وجنود قائدنا الديني (على خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية)، يعد خطوة هامة في زيادة القوى الدفاعية لإيران، وقدراتها الرادعة".
واوضح العميد دهقان أن صاروخ كروز "سومار" الأرضي، يتميز عن المنتوجات السابقة بخصائص في أنظمة السيطرة والهيكلية والقوة الدافعة، وبالتالي زيادة المدى والمزيد من الدقة في التصويب.
وأكد أنه سيتم خلال العام الإيراني المقبل (يبدأ في 21 آذار(مارس) تسليم القوات المسلحة مستويات أعلى من الصواريخ، من حيث المدى والدقة والتكتيك وقدرة التدمير، وهو أمر سيكون مستمرا ودائما.

واضاف، ان تصميم وتصنيع هذا السلاح الذي يحظى بتكنولوجيا معقدة وحديثة يعد خطوة واسعة في مسار الرقي بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الرادعة.

واوضح بان هذه الصواريخ قادرة على تدمير طيف متنوع من الأهداف، ونظرا لإمكانياتها التكتيكية العالية والبقاء فترة طويلة في ساحة القتال والتخفي عن الرادار فان بامكانها إصابة الأهداف المطلوبة في أي ظروف كانت.

وأوضح العميد دهقان أن صاروخ كروز "سومار" الأرضي يتميز عن المنتوجات السابقة بخصائص في انظمة السيطرة والهيكلية والقوة الدافعة، وبالتالي زيادة المدى والمزيد من الدقة في التصويب.

من جانبه قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة أن تسليم الصواريخ للقوات المسلحة يجري بصورة طبيعية عدة مرات في العام إلا أن تسليم أعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" بعيدة المدى وصاروخ كروز "سومار" الأرضي، يمثل رسالة مشتركة من الحرس ووزارة الدفاع إلى الاصدقاء والأعداء بأن هذه المنجزات تجري بيد الخبراء الإيرانيين في ظل إجراءات الحظر، ما يثبت بان الحظر لا تأثير له على مسيرة البرامج الدفاعية للجمهورية الإسلامية الايرانية.