في ذكرى عدوان 2008

حماس: المقاومة أصبحت أكثر قوة وأمضى عزيمة

العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2008

أكدت حركة حماس ، اليوم الجمعة، أن العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام ٢٠٠٨ ، سيظل شاهداً على أبشع أنواع الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال، ودليلاً دامغاً على حجم الإرهاب الذي مارسه هذا الاحتلال ضد شعبنا.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم عبر صفحته الرسمية (فيسبوك) في الذكرى 11 للعدوان، إن الاحتلال أراد عبر عمليات القصف الشرسة في أول يوم من العدوان أن يُدخل قطاع غزة في حالة من الانهيار والفوضى، ويكسر إرادة المقاومة، إلا أن صمود شعبنا ورباطة جأشه وقوة عزيمته ورفضه الانكسار ؛ أفشلت مخططات الاحتلال واربكت حساباته.

وأردف أن الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة، والالتفاف الشعبي حولها، شكلت أحد أهم عوامل الصمود الميداني، ومنعت الاحتلال من تحقيق أي من أهدافه.

وأضاف قاسم: " اليوم وبعد إحدى عشر عاماً من معركة الفرقان، أصبحت المقاومة أكثر قوة وأمضى عزيمة، وتعاظم إصرارها على الدفاع عن شعبها وتحقيق أهدافه".

وأشار إلى طأن الوحدة التي كانت عليها المقاومة في معركة الفرقان، تماسكت بشكل كبير، إلى أن تجسدت في غرفة العمليات المشتركة، وازداد حجم الالتفاف الشعبي حولها، لتصبح خيار الشعب وقراره".

وأوضح ان " معركة الفرقان تثبت اليوم، استحالة هزيمة إرادة شعبنا ومقاومته، وأن كل قوة الاحتلال العسكرية ستقف عاجزة أمام بسالة مقاتلي المقاومة وتضحياتهم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد