بثينة حمدان تكتب: بلد عايشة ع نكشة: العرس الديمقراطي!

بثينة حمدان

يعني يكون في ناس قاعدين في حفلة عرس وبيسمعوا بعض وبسلموا ع بعض مباوسة، شو ما كانت الخلفية السياسية لكل واحد، لأنه عرس يا جماعة! نحن مش جايين نتقاتل! جايين نبارك ونهلل للعرسان ونزقف ونروح!

لا مستحيل هيك يكون العرس، تعو شوفوا العرس الديمقراطي الفلسطيني؟

يعني زفة وما حدا سامع حدا، هيك يتكون الانتخابات الفلسطينية والعربية كمان، وكلمة ديمكراطي ملهاش خص في الحقيقة!! بس هو عرس حقيقي لأنه الكل بزقف. في انتخاباتنا منرقص فيها ومنستحيش، ومنفرم بعض ومنخبيش، وكلها قال وقلنا وكذبنا وما صدقناش ويمكن ننتخب الي بيسواش..!!!

أه بكونوا حاملين شعارات شكل بدون مضمون، حملة دعاية عنوانها أقوال بلا أفعال، والاستراتيجية الأسخم أن الدعاية تقوم على نفي الأخر وفضح الفعايل الشينة تبعته وهذا لا يعني انك منيح!! وطبعاً صورة المرشح دايما أكبر من الشعار (وياريته حلو) طب انحف أقل ما فيها!!!

عشان ما تحكوا عني مفلسفة شو هي حلولي السحرية:

نحن رايحين ع انتخابات حتى لو تراجع الحزب الفلاني أو العلاني..

بدون القدس مش رايحين، ومدام العالم كله بدو ايانا نعمل انتخابات! مش رح نقبل بدون القدس. (ع بلاطة)

هلكيت عشان تنجح القوائم: بدنا الأحزاب تحط معاييرها لاختيار مرشحيها، يعني مش تفصل الاسم عالقائمة، تفصل المعايير عالاسماء وبعدها تختار!

بدنا ناس نضاااااف ومعقمة وسمعتها زي البفت، بدنا شباب وصبايا نعرف نصطبح ونتمسا فيهم، دخيلكم بدناش فيلم الانتخابات تراجيدي وثائقي اسمه: التشريعي ابن الستين (بحب كل الي بالستين وفوق... بس ارحمونا.. وخلولنا مكان بليززززز)

ولكم في النمسا ترشح للرئاسة شاب عمره 31 سنة... نحن هون والله ما منسترجي!! والله بمسحوك قبل ما ترفع راسك، وبضحكوا عليك.... اذا الحكومة ال 18 ما عرفت تعين شباب، يمكن ما لاقتش.. بجوز وهي تدور كانوا نايمين (بعرفش شو بصير معنا!!)

وبيجي بالآخر مسؤول من هالمسائيل الي بكرش وبحكيلي: انتي مبدعة.. انتي بتنفعي رئيسة وزراء (احم احم.. بالاذن من اشتيه) وانت الك مستقبل (عفواً حضرة المسؤول، المستقبل عندك من أي عمر ببلش!..

 وهيك بضلوا يحرثوا علينا وينتفخ ريشهم ينتفخ.. ان شاء الله بفقع بوجههم!!!!

اقلك انا مش مبدعة ولا انت... منشان الله ركز في عيلتك بعد هالعمر وخوذ الحجة مشوار، وسيبولنا البلد نبنيها (مش معقول: يعني يا نحن يا انتوا!!! بدنا شوية وسع نتنتفس ونحكي ونشتغل)

بس طبعاً طول الوقت في ناس بتقول عن الانتخابات كذبة، ومش رح تصير، هلكيت انا صرت كاتبة النكشة، بعدين يا جماعة إذا ما صارتش عالأقل الناس بتشوف بعض –بتتشاوف- يعني بتأنسوا هالقيادات وشوية حركة ولقاءات بين الشخصيات والفصائل.. بدل ما يضلوا عالواتساب والفيس! يحرق حريشنا...يجعلهم يفقعوا بوجوه بعض هالمسائيل (بشبعووووش

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد