غزة / سوا / ضمن الاستعدادات الدائمة للمقاومة الفلسطينية من أجل مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية، العشرات من قوات النخبة التابعة لكتائب شهداء الأقصى يشاركون في مناورة عسكرية بمدينة غزة، والكتائب تؤكد على خيار المقاومة واستعدادها للتصدي لأي عدوان إسرائيلي.

ما إن وضع العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أوزاره حتى عاد المقاومون إلى صفوف التدريب من جديد. "كتائب شهداء الأقصى"، جيش العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح، خرّجت مجموعة من قوات النخبة في صفوفها مستعرضة تدريبات عناصرها وجهوزيتهم لما هو آت.

ويقول القائد العام لكتائب شهداء الأقصى- جيش العاصفة في قطاع غزة أبو العبد لقناة الميادين إنه جرى "إدخال تكتيكات جديدة للكتائب والتدريب على أشياء مستحدثة مثل خوض المعارك خلف خطوط العدو".

اللياقة البدنية والمهارات القتالية والعقيدة الإسلامية إلى جانب استخدام مختلف أنواع الأسلحة، كانت أبرز التدريبات التي تلقاها هؤلاء المقاتلون، فبالنسبة إليهم المعارك الماضية هي دروس تستخلص منها العبر.

أما أبو حمزة ، القائد الميداني في "كتائب شهداء الأقصى" - جيش العاصفة، فيشير إلى أن المقاومة "تعلمت من الدروس الماضية وهي تستعد للمرحلة القادمة وتركز على إرسال الرسائل للعدو الإسرائيلي".

المناورة العسكرية حاكت اقتحام مواقع عسكرية إسرائيلية وتفجيرها إضافة إلى نصب الكمائن، لتؤكد كتائب الأقصى إلى جانب مختلف الفصائل وجهة السلاح والهدف.