عضو بالكابينت: نحن في الطريق لشن عملية عسكرية كبيرة في غزة
قال يوآف غالانت عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" اليوم الخميس 26 ديسمبر 2019 ان إسرائيل في طريقها لشن عملية عسكرية كبيرة ضد قطاع غزة للأسف.
وأضاف غالانت في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي :" بالنظر الى الوضع في قطاع غزة في النهاية سنضطر لشن عملية عسكرية كبيرة من شأنها أن تغير قواعد اللعبة وللأسف نحن في الطريق إليها".
من جهته قال الوزير الإسرائيلي أوفير أكونيس ان عملية عسكرية كبيرة ومعقدة ستحدث عاجلاً أم آجلاً في غزة، ويجب أن نتحدث إلى المنظمات هناك بلغتهم، يجب توجيه ضربة قوية لهم لن يتعافوا منها لسنوات عديدة.
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواقع لحركة " حماس " في قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من دوي صافرات الإنذار في مدينة عسقلان، حيث كان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يلقي خطابًا في مؤتمر لحزب الليكود.
إقرأ/ي أيضا: شاهد: إطلاق صاروخ من غـزة وإخلاء نتنياهو إلى الملاجئ
ومساء أمس الأربعاء علّق نتنياهو خلال حديثه لأنصار الليكود في عسقلان بالقول: "من أقدم على ذلك في المرة السابقة (في إشارة إلى أبو عطا)، لم يعد موجودا بيننا، وأقول لمن أقدم على ذلك في هذه المرة فليتهيأ للرحيل"، وأضاف "حماس والجهاد لا يريدان فوزي في الانتخابات".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد قال خلال مؤتمر في المركز الأكاديمي المتعدد المجالات في مدينة هرتسيلسا امس الأربعاء، إنه توجد "فرصة" للتوصل إلى تهدئة مع حماس في قطاع غزة، لكنه اعتبر أن احتمالات نشوب حرب مرتفعة، رغم أن "الحرب هي المخرج الأخير"، وأن إسرائيل لن تقبل بنقل إيران أسلحة إلى العراق.
إقرأ/ي أيضا : بينت: حـماس لم تعد تخشى إسرائيل وهكذا يتم حل معضلة غـزة
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كوخافي قوله إنه "في الوقت الذي اقف فيه هنا وأتحدث إليكم، توجد فرصة. وحماس عادت إلى إملاء الأجندة في القطاع، وإسرائيل موجودة في عملية، بمساعدة مصر، وتقضي مقابل تحسين ملحوظ للوضع الأمني في قطاع غزة، سنسمح بتسهيلات للمدنيين".
وأضاف كوخافي أن هذه سياسة الحكومة الإسرائيلية وأنه يؤيدها، لكنه أردف أنه "بقدر ما توجد فرصة، فإنها هشة أيضا. ويتعين على الجانبين أن يعرفا كيف يستغلان هذا الوقت الخاص جدا، إلى جانب عدم نسيان شاؤل أورون وهدار غولدين (الجنديين المحتجزتان جثتيهما في غزة)، الذين ينبغي أن نهتم بهما وإعادتهما، وليس فقط اعتبارات الأمن لدولة إسرائيل".