بالصور: شاهد: خبر وفاة السلطان قابوس بن سعيد يشعل مواقع التواصل
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي العربية، اليوم الأربعاء، في خبر وفاة السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان، وذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية حول تدهور حالته الصحية.
وكانت صحيفة "الغارديان"، قد نشرت تقريرا أمس، تحدثت فيه عن تراجع الحالة الصحية للسلطان قابوس، وأن سلطنة عمان بدأت فعليا بالتحضير لعملية خلافته، الأمر الذي أثار شكوكا كبيرة حول مصيره.
وكتب ناشط عبر موقع تويتر : "وفاة السلطان قابوس وحتى الآن لن يتم اعلان وفاته؛ وذالك بسبب خلاف بين ابناء عمه من سيكون هو السلطان وذالك لان المغفور له قابوس ليس لديه ابناء او اخوه، عظم الله أجركم يا أهل عمان".
وقالت ناشطة أخرى عن السلطان قابوس : "عشت في مسقط (عاصمة السلطنة) عاما. كانت من اجمل ايامي. لا شك انه نجح بإنشاء جيل مسالم يتقبل الاخر بعيدا عن الفتن الطائفية التي كانت تعج بها المنطقة. أعزي الشعب العماني".
وأورد الكثير من النشطاء في تويتر خبرا عاجلا ينسبونه إلى وسائل إعلام إسرائيلية، حول وفاة السلطان قابوس بن سعيد، الأمر الذي لم يتم تأكيده بعد أو نفيه أيضا، في حين وُجهت دعوات للتروي في هذا الموضوع وعدم تناقل الشائعات.
ولم يصدر لغاية اللحظة أي نفي أو تأكيد من قبل المصادر الرسمية في سلطنة عمان حول هذا الأمر، علما أن آخر خبر نشرته وكالة الأنباء العمانية للسلطان قابوس، كان يوم أمس، حيث أفادت بأنه بعث برقية تعزية ومواساة إلى عبدالمجيد تبون رئيس الجزائر، في وفاة الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري.
وكتب أحد النشطاء في سلطنة عمان : "خبر وفاة السلطان قابوس اشاعة الى ان تعلن عمان عن ذلك علينا اخذ المعلومات من مصادرها"، بينما أيده العشرات من المؤيدين فيما نشر بأنه لا بد من انتظار المصادر الرسمية.
وفي هذا الإطار، نشر أحد الناشطين : "حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل. حته ترويجكم لخبر وفاة السلطان قابوس نسبتموه لدولة الامارات.الشي الذي لاتعلمونه يا مزبلة التاريخ، ان العلاقة الاماراتيه العمانيه علاقة تاريخيه اخوية، علاقات انساب، علاقة جيران، لايمكن ان تتأثر بترويجكم للأخبار. الله يمد بعمر السلطان قابوس".
وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن قابوس بن سعيد الذي حكم سلطنة عمان منذ عام 1950، عاد إلى عاد من بلجيكا حيث عولج من سرطان القولون الذي عاد مرة أخرى، مشيرة إلى أنه جرى قطع رحلة العلاج وعاد السلطان إلى بلاده إذ أنه كان من المتوقع أن يظل في بلجيكا حتى نهاية الشهر المقبل.