أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، عن تطلعه للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قريبا، لتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين. وفق عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة "فتح".

جاء ذلك خلال لقاء الأحمد اليوم الأربعاء، ضمن وفد من البرلمانيين العربي، الرئيس قيس سعيد، بقصر قرطاج الرئاسي بالضاحية الشمالية لتونس، لتقديم التهنئة لمناسبة توليه رئاسة الجمهورية التونسية، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة. 

وفي سياقٍ متصل، شارك الأحمد في ندوة صحفية بعنوان: "عشرون عاما على إغلاق مدينة الخليل"، وأكد خلالها أن شعبنا الفلسطيني صامد في الدفاع عن أرضه وحقوقه التاريخية.

وقال الأحمد : "رغم البؤر الاستيطانية التي أقامها الإحتلال لتقطيع أوصال المدينة وفصلها عن بلدتها القديمة، ورغم التضييق على المواطنين وتقسيم الحرم الإبراهيمي، والاستيلاء بالقوة على بيوت المواطنين، إلا أن شعبنا ثابت في الدفاع عن ارضه وحقوقه التارخية والدينية".

من جانبه، أشاد نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، بصمود وتصدي شعب فلسطين للاحتلال ومستوطنيه، مؤكدا ضرورة انخراط النقابة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقاومتها المتنوعة. بحسب وكالة وفا.

مدير عام لجنة أعمار الخليل عماد حمدان، قدم شرحا وافيا عن عمل اللجنة التي أسسها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، كما استعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة الخليل، وخاصة البلدة القديمة منها.