القواسمي : إصدار المرسوم قبل ضمان إجراء الانتخابات في القدس انزلاق بصفقة العار
أكد عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2019 ، أن إجراء الانتخابات دون القدس يعني الانزلاق في صفقة العار الصهيوأمريكية، والاقرار والاعتراف بالقرارات الباطلة.
وقال القواسمي في بيان صحفي اليوم الأربعاء، إن قضية القدس ليست لعبة او ملفا يقبل التأويل والتفسير الحزبي، وإنما قضية وطنية مقدسة لا نقبل أن تخضع لمسار الإبتزاز والضغط من الأقرباء والأعداء، وهي قضية الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية، ومن أجلها نخوض كل المعارك ونضحي بالغالي والنفيس.
وأضاف أن العملية الانتخابية ليست تصويتا فقط، وإنما عملية مستمرة متكاملة من لحظة اصدار المرسوم، وما يتخلل ذلك من اعادة تحديث لبيانات لجنة الانتخابات، وتحديد مواقع ومراكز الانتخابات والعملية الدعائية وغيرها من الإجراءات.
وأوضح أن إصدار المرسوم دون إزالة العقبات الإسرائيلية كما جرى في الاعوام 1995، و2005، و2006، يعني الانزلاق نحو إجراء الانتخابات دون القدس، والبحث عن أنصاف الحلول، وحينها سيبدأ الضغط على القيادة الفلسطينية لإجرائها بأي ثمن، بدلا من الضغط على الإحتلال الاسرائيلي لإزالة حواجزه وموانعه وعوائقه.
وقال القواسمي إن حركة فتح ترفض أن تضع ملف القدس في زاوية المغامرة أو المقامرة السياسية بأي شكل من الأشكال، ونريد من ملف الانتخابات أن يكون بوابة للاتفاق وليس الخلاف الداخلي كما تفعل حماس ، ونريد أن تكون حالة إجماع وطني حول إلزام الاحتلال بإزالة عوائقه لإجراء الانتخابات في القدس، وليس حالة خلاف داخلي تعطي الآخرين أداة للضغط علينا لإستثناء القدس.
وأكد أن المرسوم سيصدر فقط في حالة إزالة الاحتلال الاسرائيلي قيوده عن القدس، ولتكن المعركة بداية الوحدة في مطالبة العالم بالصغط على إسرائيل.
وأعلنت حركة حماس في غزة في وقت سابق من اليوم الأربعاء بشكل رسمي أنه لا انتخابات بدون القدس ولكن دون الإذن من الاحتلال الإسرائيلي بل بفرضها عليه، مطالبة بإصدار المرسوم الرئاسي فورا.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة صلاح البردويل في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي حول تطورات الانتخابات الفلسطينية، إنه لا انتخابات بدون القدس ولا لاستجداء الاحتلال، ولن يذهب فلسطيني واحد لصناديق الاقتراع دون القدس، ولكن دون الإذن من الاحتلال، بل بفرضها عليه.